أخبار

يلا خبر | فضل المعاملة الحسنة مع الوالدين

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-08-28 00:22:32

إنّ برّ الوالدين من أعظم واجبات الإسلام، فهو من أحبّ الاعمال إلى الله، ومن الأعمال الصالحة التي يلمس المسلم أثرها في الدنيا والآخرة، وممّا يدل على فضل برّ الوالدين، أنّ الله -تعالى- قرنه بتوحيده، حيث قال: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً)،[٨].

 

بالإضافة إلى أنّ شكر الوالديّن سبيلٌ لشكر الله تعالى، كما في قول الله تعالى: (أنِ اشْكُرْ لِي

وَلِوَالِدَيْكَ)،[٩].

 

وبرّ الوالدين سببٌ لراحة القلب، وهناء الروح، حيث إنّه مجاهدةٌ للنفس، وتغلّب على أهوائها، وثمة العديد من صور برّ الوالديّن؛ منها: لين القول لهما، وخفض الصوت عندهما، واختيار أفضل الكلمات عند الكلام معهما، فقد قال الله تعالى: (فَلا تَقُل لَهُما أُفٍّ وَلا تَنهَرهُما وَقُل لَهُما قَولاً كَريماً).

 

وإنّ في إبراهيم عليه السلام قدوةٌ حسنةٌ، فعلى الرغم من كون أبيه مشركاً يعبد الأصنام، إلّا أنّه تلطّف معه في الخطاب، وكان يقول له: (يا أبت، يا أبت)، وكذلك ابن عون الذي كان واحداً من سلف هذه الأمة، والذي ضرب مثالاً في برّ الوالدين حين نادته أمه، فأجابها بصوتٍ أعلى من صوتها، فندم وأطلق رقبتين توبةً لله تعالى، ومن صور برّ الوالديّن: صحبتهما والعطف عليهما، والتعامل معهما بصبرٍ، وسعة صدرٍ عند تقدّم العمر بهما، وبلوغهما أرذل العمر، والضعف والشيبة.


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة