اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-08-17 04:23:53
اشترك لتصلك أهم الأخبار
«تنظيف الشواطئ وقاع اللاجوانا»، حملة دشنها سنتر ميراج بدهب، بعدما تعافت الطبيعة فى فترة تفشى فيروس «كورونا»، وفرض الحظر، ومنع السفر، فأغلقت مُحافظة البحر الأحمر على نفسها بدون سائحين، مكتفية بأهلها والقائمين فيها، فيما اختفت تمامًا وقتها ظاهرة رمى القمامة فى البحر، وقل التلوث، لكن مع عودة السياحة عاد كل شىء كسابق عهده من قمامة، وتلوث، وتهديد للحياة البحرية.
بيشوى فايز، مدرب غطس، قرر مع باقى الفريق، تقسيم أنفسهم إلى مجموعتين: الأولى على الشاطئ، ومجموعة أخرى فى قاع البحر، والذى كان من ضمنها بيشوى، حيث وجدوا مئات الأكياس البلاستيكية، وقال بيشوى: «ضرر كبير للبيئة، لأن البلاستيك يقضى على الشعاب المرجانية، اللى أنواع كتيرة من الأسماك متقدرتش تستغنى عنها، لأنها مش هتلاقى مكان للبيض، ده غير أن السلاحف البحرية بتاكلها على أساس إنها قنديل فتموت.. وطبعا غير إنها بتتكون فى عشرات السنين».
لساعات طويلة، ظل بيشوى و11 آخرون من فريق ميراج تحت المياه، ينتشلون القمامة العالقة بالقاع «بناخد معانا شبك وآلات حادة عشان نقطع بيها لو فى حاجة شابكة فى الشعاب، وبكرر العملية دى كل فترة عشان نحاول ننقذ ما يمكن إنقاذه».
حزن وغضب، هذا ما شعر به بيشوى قائلا: «أنا عايش فى دهب، ووقت انتشار الفيروس كنت موجود هناك، كان المكان جميلا ونظيفا وحركة البحر والحياة البحرية فى انتعاش، لكن دلوقتى المنظر سيئ جدا ده غير إنه بيسبب خطورة كبيرة الناس مش مدركها».
لا يتوقف الأمر عند «ميراج» على التنظيف فقط، بل يقومون أيضًا بحملات توعية على مواقع التواصل الاجتماعى، وبين السائحين، ويخططون لطبع منشورات وتوزيعها عليهم قبل النزول للبحر.
-
الوضع في مصر
-
اصابات
96,475
-
تعافي
59,743
-
وفيات
5,160
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر