أخبار

يلا خبر | نحمل إيران مسؤولية سلامة مواطنتنا

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-07-28 17:17:03

المصدر: سيدني – فرانس برس

بعد نقل السلطات الإيرانية أكاديمية أسترالية بريطانية إلى سجن خارج طهران، حمّل مسؤولون أستراليون الثلاثاء طهران مسؤولية سلامتها.

وقال متحدث باسم الخارجية الأسترالية لفرانس برس إنه تم التأكد من أن كايلي مور غيلبرت نُقلت إلى سجن قرتشك الواقع جنوب شرقي العاصمة الإيرانية.

يذكر أن المحاضرة السابقة في مجال الدراسات الإسلامية تقضي عقوبة بالسجن لمدة عشر سنوات بتهمة التجسس التي تنفيها.

سوء المعاملة

وتفيد تقارير أن قرتشك سجن مخصص للنساء مقام في مصنع دجاج مهجور. ويعرف بسوء المعاملة التي يتعرض لها السجناء السياسيون فيه، بينما تتحدث مجموعات حقوقية عن قذارته وتفشي الأمراض داخله.

كما أشارت تقارير صدرت مؤخراً إلى أنه تم تسجيل مجموعات من الإصابات بفيروس كورونا المستجد داخل المنشأة.

وقالت وزارة الخارجية الأسترالية في بيان استخدم لهجة مباشرة غير مسبوقة: “نحمّل إيران مسؤولية صحة وسلامة مور غيلبرت”.

وذكر مسؤولون أستراليون أن السفيرة الأسترالية في إيران، ليندال ساكس، زارت مور غيلبرت مؤخراً في سجن إيفين حيث كانت محتجزة.

إلى ذلك تمكنت الأكاديمية من الاتصال بعائلتها من إيفين.

كايلي مور غيلبرت
كايلي مور غيلبرت

أولويات الحكومة الأسترالية

وصرح المتحدث باسم الخارجية الأسترالية: “نسعى بشكل عاجل للحصول على فرصة القيام بزيارة قنصلية لها في هذا الموقع الجديد”، مضيفاً: “تعد قضية مور غيلبرت على رأس أولويات الحكومة الأسترالية بما في ذلك مسؤولو سفارتنا في طهران”.

وأوضح ناشطون حقوقيون بإيران في أيار/مايو أن مور غيلبرت حاولت الانتحار عدة مرات وشعرت بالإحباط حيال طريقة تعامل أستراليا مع ملف اعتقالها. لكن عائلتها أكدت في بيان نشرته وزارة الخارجية الأسترالية الشهر ذاته أنها تحدثت إليها “عدة مرات” في الأشهر الأخيرة وأفادت بأنها “أنكرت أنها حاولت الانتحار”.

يشار إلى أنه تم تأكيد توقيف الأكاديمية في أيلول/سبتمبر، غير أن عائلتها قالت إنها اعتقلت قبل أشهر من ذلك.

“أضرت كثيراً بصحتها”

وكتبت مور غيلبرت في رسائل تم تهريبها إلى خارج السجن ونشرتها وسائل إعلام بريطانية في كانون الثاني/يناير، أن الشهور العشرة الأولى التي قضتها في الحبس الانفرادي “أضرّت بدرجة خطيرة” بصحتها.

وأطلقت إيران سراح نحو 100 ألف سجين، بينهم ألفا أجنبي، من أجل تقليل عدد السجناء خلال الوباء، لكنها أبقت مور غيلبرت خلف القضبان.

وحاولت كانبيرا التعامل مع الملف دبلوماسياً وبعيداً عن الإعلام.


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة