اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-07-27 18:51:34
المصدر: العربية.نت – وكالات
دفن أبناء ولاية دارفور السودانية، اليوم الاثنين، ذويهم ممن لقوا حتفهم خلال أحدث جولات العنف، حسب ما أفاد أحد عمال الإغاثة.
وقُتل ما يزيد عن الـ60 شخصاً خلال اليومين الماضيين، ونشرت الحكومة مزيداً من قوات الأمن في مسعى لوقف الاشتباكات.
وقال عامل الإغاثة الشافعي عبد الله، إن بين القتلى تسع سيدات.
وانتشرت تسجيلات مصورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي اليوم لأشخاص يحفرون قبوراً فيما جهزت الجثامين للدفن.
وبدأت الاشتباكات بين القبائل العربية، السبت الماضي، واستمرت حتى وقت متأخر من ليل أمس الأحد، حيث هاجم نحو 400 مسلح قرية مستري في ولاية غرب دارفور قرب الحدود مع تشاد، حسب ما أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الذي يسجل أعداد الضحايا ويعلنها.
كما أصيب ما يزيد عن الـ60 شخصاً آخرين، بينما تعرض العديد من المنازل للسرقة والنهب والحرق.
وكان الهجوم على مستري الأحدث بين سلسلة مصادمات تهدد بعرقلة التحول الديمقراطي في السودان.
وكانت انتفاضة شعبية في أبريل/ نيسان 2019 أطاحت بعمر البشير، وتولت حكومة انتقالية مقاليد السلطة لحين إجراء انتخابات أواخر 2022.
وانعقد مجلس الأمن والدفاع في السودان، والذي يضم كبار قادة الجيش وقادة مدنيين، في وقت متأخر أمس الأحد في العاصمة الخرطوم.
وأمر المجلس بنشر سريع للقوات في المنطقة وأماكن أخرى في البلاد “لتحقيق الأمن والاستقرار”، حسب ما قال وزير الداخلية الفريق أول شرطة الطريفي إدريس.
من جهته، قال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، إن قوة مشتركة من الجيش والشرطة سيتم نشرها لحماية الموسم الزراعي في أنحاء دارفور، حيث يعاني نحو 2.8 مليون نسمة من انعدام حاد للأمن الغذائي.
وتأتي الهجمات على مستري في منتصف موسم الزراعة ما يزيد الاحتياجات الإنسانية في الولاية.
ولم يتضح بعد سبب نشوب الاشتباكات، غير أن العنف غالباً ما يندلع خلال الموسم الزراعي في دارفور.
وفرضت السلطات المحلية الأسبوع الماضي حظر تجوال شاملاً في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور.
في سياق متصل، وصف سفير بريطانيا لدى السودان عرفان صديق الهجمات الأخيرة في دارفور بأنها “صادمة”.
وكتب صديق عبر “تويتر” اليوم الاثنين: “أعداد مفزعة من المواطنين قتلوا، حماية المدنيين في دارفور ما زالت مطلباً ملحاً، ويحب أن يجعل اتفاق السلام هذا ضمن أولوياته”، مشيراً إلى محادثات السلام بين الحكومة الانتقالية والمتمردين في البلاد.
ويفرض العنف تهديداً لجهود الحكومة لإنهاء تمردات دامت عقوداً في مناطق مثل دارفور حيث يعيش معظم المواطنين في مخيمات للاجئين والنازحين.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر