منوعات

يلا خبر | «نطاح الكباش» و«التهلولة» و«البرع».. أغرب طقوس عيد الأضحى

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-07-24 21:58:04

اشترك لتصلك أهم الأخبار

تختلف عادات المسلمين حول العالم فى عيد الأضحى، لتتنوع الطقوس بين ممارسات معروفة لدى الجميع فى مثل هذه المناسبة وأخرى تميز بعض الدول دون غيرها. «نطاح الكباش».. ضمن أغرب الطقوس التى تُمارس فى بعض البلدان العربية وتعود إلى الأمازيغ، وفى رواية أخرى يُطلق عليه مصارعة الخرفان، وهى عادة يتبعها بعض التونسيين فى المناسبات وعلى رأسها عيد الأضحى، فبعد صلاة العيد، يتجمع الشباب والرجال فى ساحة كبيرة يتوسطها كبشان مدربان يبدآن فى المصارعة، وتكون اللعبة لها جولات ونهائيات أشبه بمباراة كرة القدم. لم يكن هذا وحده الطقس الغريب الذى يمارس فى تونس، فأيضًا وكما جرت العادة عند بعض الأسر يحضرون آنية كبيرة ويحتفظون بدم الكبش داخلها بعد ذبحه حتى تجف، ثم يتم تبخير الأطفال الصغار بها، ويلطخون أياديهم وجدران منازلهم بها، اعتقادًا منهم أنها تبعد العين والحسد.

من «نطاح الكباش» فى تونس، إلى «التهلولة» فى عمان، وهو أيضًا طقس توارثه العمانيون من أجدادهم ولايزالون يحرصون عليه، وهو خروج الرجال والشباب والأطفال بعد صلاة الفجر، مصطحبين المصابيح والأنوار، مهللين يذكرون الله، ويسبحون بأصوات عالية فى أرجاء الشوارع، مرتدين ملابسهم الشعبية، حاملين الخناجر، والأطفال واضعين الحناء على أياديهم.

«البرع»، «المدفون»، «فرق الجوالة»، «مهرجان المُصافحة»، أشهر الطقوس التى اشتهرت بها دولة اليمن، خاصة أنها تعد من أكثر البلاد التى تحرص على التجمعات بأعداد كبيرة فى الأعياد، والحفاظ بمراسم الاحتفال والعادات والطقوس التراثية.

فبعد صلاة العيد، يبدأ اليمنيون بما يسمونه «مهرجان المصافحة»، وهو مصافحة جميع المصلين بعضهم سواء على معرفة من قبل أو لا، وبعدها يذهبون للنحر، ثم يتجمعون فى ساحة كبيرة لإعداد المدفون، وهو أن تدفن اللحمة ووجبة العيد الرئيسية عندهم فى الرمال الساخنة حتى تنضج، وبعد فقرة الطعام، تتجول فرق الجوالة بالشوارع بالرقص والطبول، ومعها يبدأ الطقس القديم المعتاد، وهو «برع»، الذى يعتمد على الرقص بالخناجر، مع وضع البندقية على الكتف.

«البوجلود أو السبع بو البطاين»، عادة قديمة هى الأخرى وغريبة بعض الشىء، ولكن لاتزال تُمارس حتى يومنا هذا فى مدينة «مكناس» المغربية، وهو أن يقوم الشخص بلف نفسه بجلود الماعز أو الخرفان، ويغطى وجهه بالأقنعة الملونة، ثم ينضم إلى مجموعة ممن يرتدون مثله ليبدأوا فى الطواف حول المدينة مع الطبول والرقص والأغانى التراثية المغربية، وبعدها يوزع الأهالى عليهم المال والحلوى.

وتتشابه الطقوس فى لبنان مع ما يمارسه المصريون فى مثل هذه المناسبات، وأبرزها زيارة المقابر، لكن هذه العادة لدى اللبنانيين تأخد بعض القدسية الخاصة، بخروج الأسر من بعد صلاة الفجر إلى المقابر لزيارة أحبائهم، والجلوس فى رحابهم حتى صلاة العيد، يغسلون المقابر بالمسك، ويزينونها بالورود، وإشعال البخور، حاملين معهم بعض الهدايا، ثم يتلون آيات القرآن حتى بزوغ الشمس، يعتبرون أنها حبل وصال لأحبائهم فى أيام العيد السعيدة، بمثابة عيدية لهم.

  • الوضع في مصر

  • اصابات

    90,413

  • تعافي

    31,066

  • وفيات

    4,480


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة