أخبار

يلا خبر | «الألسنه الخرسانية».. من الحفاظ على الشواطئ إلى ابتلاع المصطافين ببلطيم

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-07-24 12:10:54

اشترك لتصلك أهم الأخبار

يشكو أهالي محافظة كفر الشيخ من تعرض أبناءهم وذويهم المترددين على شواطيء المصيف السته للغرق بسبب الألسنة الخرسانية، التي تم إقامتها للحفاظ على الشاطيء من التآكل، والتي تتسبب في العديد من حالات الغرق.

يقول عبدالسلام أبوالفضل، مدير عام بالمعاش، إن مصيف بلطيم به ستة شواطيء هي الفنار والنرجس والزهراء والسلام والأمل والفيروز، وتبلغ مساحتها جميعا حوالي ١٠ كيلو مترات، إلا أنه يعاني من إهمال المسؤولين وعدم توفير رجال الإنقاذ بالعدد الكافي، ويتسبب ذلك في غرق العديد من الضحايا من المترددين عليه.

وأكد أيمن نور، من أهالي المدينة، لـ «المصري اليوم»، إن العام الماضي شهد أكثر من ٢٠ حالة غرق بالمصيف، والعام الحالي ٤ حالات آخرهم طالب كلية الهندسه أنور كلش، وذلك لعدم وجود غطاسين معينين أو منقذين بالشواطيء بالعدد الكافي، كما لا يوجد بنقطة الشرطه الخاصه به العدد كافي من الأفراد، لافتا إلى أن الشاطيء به العديد من الألسنه الخرسانيه التي تم إنشاءها لمنع انحر وتآكل الشاطيء، حيث تسبب دوامات شديده تشد الأفراد لأسفل بقوه وتغرقهم، كما ينتج عن تلك الدوامات حُفر برميليه تسبب الغرق.

وأوضح «نور»، أن مدينة مصيف بلطيم أنشئت عام ٢٠٠٧ بقرار رئيس الوزراء، وبها مواطنين مقيمين بصفه دائمه بخلاف المصطافين المترددين عليها، لافتا إلى أن المصيف يعاني من جيوش من الحشرات «ناموس، ذباب، صراصير، فئران»، وذلك بسبب برك الصرف الصحي المنتشره بين الفلل والعشش لعدم وجود شبكة صرف صحي بالمصيف.

من جانبه قال محمود الخطيب، مدير العلاقات العامه بالمصيف لـ «لمصري اليوم»، إنه تم الاتفاق مع إحدى الشركات الخاصه في مجال الإنقاذ على تدبير حوالي ٥٠ منقذ شامل توفير المعدات في مجال الإنقاذ للعمل بالمصيف، كما تم إنشاء وحدة إسعافات أوليه على الشاطيء وتوفير موتسيكل مائي، وبج باجي على الشاطيء للمرور.

  • الوضع في مصر

  • اصابات

    90,413

  • تعافي

    31,066

  • وفيات

    4,480


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة