اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-07-23 06:11:10
“أهلي كانوا رافضين عملى بالعزل المخصص لحالات فيروس كورونا خاصة أنني أم لطفلة رضيعة عمرها لم يتخطي الـ 14 شهرا، ولكن نظرا لأن طبيعة عملى لا علاقة لها بالظروف، والواجب الإنساني يحتم علينا ذلك، رميت حمولي على الله وتوكلت عليه فهو خير وكيل”، بتلك الكلمات بدأت سميرة السعيد مصطفى 30 عاما، ممرضة بمستشفى عزل صدر كفر الشيخ حديثها لـ “الوطن”.
تستطرد “سميرة”، قائلة “تخرجت من معهد فني صحي قسم تمريض عملت بمستشفى الصدر وتحديدا بعزل حالات الإصابة بفيروس كورونا منذ شهر مارس الماضي”.
وعن تجربتها وما شاهدته خلال عملها بالعزل تقول: “لن أنسى موقف سيدة كانت مصابة بكورونا وتوفيت قبل أن يعود نجلها من السفر وبالفعل وصل ابنها وظل يبكي ودخل في حالة انهيار لعجزه عن عدم تمكنه من لمسها لآخر مرة في حياته”.
وتضيف “سميرة” قائلة، “موقف تاني مختلف عن شاب جاء في حالة هياج وكان هيكسر علينا المستشفى ليدخل أمه المصابة، ثم توفت وجاء المسعفون بالتابوت لتتغسل ويوضع جثمانها فيه، وخاف ابنها يحملها مع الإسعاف وقال لنا نصا (أنتم بتلبسونا وش) علاوة على إصرار أم على البقاء مع ابنتها التي لم تتخطي العامين ومصابة بفيروس كورونا ومريضة بالقلب في ذات الوقت فظلت والدتها معها حتى أصيبت بالعدوى هي الأخرى”.
ووجهت “سميرة”، رسالتها للمواطنين قائلة “عليكم بالتزام منازلكم لو كنتم التزمتوا في البداية لما تزايدت الأعداد وأصيب هذا الكم من الأطقم الطبية”، مشيرة إلى حزنها وزملائها حينما علموا بخبر إصابة أحد زملائهم بالفيروس، “لأنني على علم بأن الدور قادم علينا لا محالة ولا نعلم هنمر منه أم سيتوفانا الله”.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر