اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-07-22 02:25:08
قال الدكتور علاء الظواهري، عضو لجنة التفاوض بشأن السد الأثيوبي، إن المفاوضات التي انتهت منذ حوالي أسبوعين حول السد الأثيوبي، كانت تصطدم ببعض الحواجز التي تمنع الوصول إلى اتفاق، موضحا أن بعض العوائق كانت فنية والبعض الآخر كانت قانونية، مثل رغبة أثيوبيا أن تدرك المشاريع المستقبلية حول السد في هذه الاتفاقية، وأنه لا يجب تحديد حصة مياه معينة لأثيوبيا باعتبارها دولة المنبع.
وأضاف “الظواهري”، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “من مصر”، الذي يُعرض على شاشة “CBC”، مع الإعلامية ريهام إبراهيم، أن من الخلافات القانونية فأثيوبيا ترى أن تلك الاتفاقية ما هي إلا بنود إرشادية وليست اتفاقية وليست ملزمة ولا يوجد لها آلية للتحكيم، فكل مثل هذه العوائق هي التي أدت إلى وصول المفاوضات إلى حائط سد دون الوصول إلى أي شيء.
وعن بيان الرئاسة أمس الثلاثاء، عن المفاوضات بشأن السد الأثيوبي، أكد عضو لجنة التفاوض بشأن السد الأثيوبي، أنه حال تركيزنا على الجزء الأخير في البيان الرئاسي لآرينا ثلاث نقاط أساسية، وهو أن الاتفاق سيكون قانونيا، وكلمة قانوني مُهمة للغاية، والنقطة الثانية أن الاتفاق سيكون ملزما، وهذه لها أهمية أخرى، النقطة الثالثة أن الاتفاق سيكون شاملا الملء والتشغيل.
وتابع: “الثلاث نقاط دي كانت خلافية أثناء الاجتماعات، فيما تم الاتفاق على أنه قانوني وملزم، تعتبر إذا كان المفهوم الأثيوبي لها مطابق، تفتح المجال للوصول إلى اتفاق إحنا نحاول نوصله منذ فترة طويلة”، موضحًا أنه حال تطبيق ذلك الأمر في المفاوضات المقبلة ووضع تلك النقط كحجر أساس سيكون خطوة جيدة للأمام للمفاوض المصري.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر