أخبار

يلا خبر | غزالة: ترحيب واسع بأول مدرسة للفنون السينمائية للفتيات بالسعودية (حوار) – مصر

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-07-19 07:36:25

توجه جديد تنتهجه المملكة العربية السعودية، نحو مزيد من الاهتمام بالمرأة والفنون، تبلور مؤخرًا في إنشاء أول مدرسة للفنون السينمائية، بجامعة عفت في جدة بالمملكة، والتي يترأسها المصري الدكتور محمد غزالة أستاذ الرسوم المتحركة، والذي تحدث إلى “الوطن” عن كواليس إنشاء المدرسة، والدلالات التي يحملها هذا التوجه، الدور المرتقب من دراسة الفنيات للفنون السينمائية، مشيرا إلى ردود الفعل الإيجابية على المستوى الرسمى والشعبي بفكرة المدرسة، التي من شأنها أن تسهم في رفع الحالة الفنية والإبداعية بشكل عام في المملكة:

*كيف جاء قرار إنشاء أول مدرسة للفنون للفتيات في السعودية؟

*بدأت من فكرة إنشاء قسم معني بالإعلام المرئي وصناعة الأفلام في خريف 2012م، بعد أن اطلعت الأميرة لولوة الفيصل آل سعود، نائب رئيس مجلس الأمناء والمشرف العام على جامعة عفت، الدكتورة هيفاء رضا جمل الليل رئيسة الجامعة، على مدرسة الفنون السينمائية بجامعة جنوب كاليفورنيا، بالولايات المتحدة، فتم إنشاء قسم “الانتاج المرئي والرقمي” في 2013، وكان يدرس محتوي سينمائي، وبعد نحو 6 سنوات من انطلاق القسم وتخريج أكثر من 100 طالبة، عزمت الجامعة على تطوير المحتوى المقدم في المنهج الأكاديمي، للمساهمة في إطلاق صناعة سينمائية وإعلامية احترافية، مُتَوائِمة مع الرؤية الحديثة للدولة 2030، وبالفعل حصلت الجامعة في مايو الماضي على موافقة وزارة التعليم، على تقديم برنامج جديد من خلال مدرسة الفنون السينمائية، ليتم تأسيس أول مدرسة للفنون السينمائية للفتيات في المملكة والخليج.

*ما الهدف من إنشاء المدرسة؟

*الهدف الرئيسي يكمن في إعداد الكفاءات القيادية المستقبلية بحسب معايير عالمية، وذلك من خلال تأمين بيئة متعددة الاختصاصات، فقد حرصت جامعة عفت على عقد الكثير من الشراكات مع المجتمع المحلي والعالمي لإتاحة الفرصة للطالبات لتلمس سبل التأثير والممارسة العملية للإنتاج السينمائي والإعلام على أوسع مستوى، ومؤخراً بدأت بعض الجامعات السعودية بإدراج جزء من التخصصات الثقافية والفنية؛ وذلك بعد الاتفاق بين وزارة الثقافة ووزارة التعليم. حيث تم استحداث كلية للثقافة والفنون في جامعة الملك سعود وكذلك الماجستير في الآداب في الأدب المسرحي بجامعة الملك عبدالعزيز، ومازال هناك أخبار عن دراسات أكاديمية للموسيقى. كل ذلك سوف يسهم بالتأكيد في زيادة مساحة الإبداع ورفع الوعي بالقيمة الثقافية والاجتماعية للفنون في حياة الشعوب، وأهميتها في التعبير عن أفكارها وتطلعاتها.

*كيف تم استقبال فكرة إطلاق مدرسة الفنون للطالبات؟

*وجدت هذه الخطوة ترحيباً كبيراً من وزيرالثقافة السعودي، حيث عبر الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، هناك إقبال من الطالبات على الدراسة بالمدرسة، وتقدم إليها إلى الآن 35 طالبة من البرنامج القديم، منذ الإعلان عنها وباب التقدم مفتوح حتى الأول سبتمبر المقبل.

* وما مدة الدراسة الفنون والأقسام التي تتعلمها الطالبات؟

*الدراسة 4 سنوات، وتبدأ من العام الدراسي المقبل والبرنامج الجديد يقدم مسارين متميزين: مسار إنتاج وإخراج الأفلام ومسار الرسوم المتحركة. وهما المساران اللذان يوفران للطالبة كل المعارف والمهارات اللازمة للاندماج في سوق العمل حتى قبل التخرج، من خلال فرص التمرين في أستوديوهات احترافية وقنوات التلفزيون.

*كواليس اختيارك لرئاسة المدرسة؟

*بناء على طلب من إدارة الجامعة لتولى مهمة إدارة القسم في بداية انطلاقه نظراً لحاجة القسم للخبرات اللازمة للتأسيس وتجهيز الاستوديوهات والأجهزة والبرمجيات وتوفير الأساتذة الأكفاء للتدريس، وتوفير فرص للتدريب، وكذلك النظر في تطوير البرنامج الدراسي مواكبة للتطورات المتسارعة في مجال الإعلام وصناعة الأفلام. على ما يبدو أن إدارة الجامعة نظرت بعين الاعتبار لخبرتي الأكاديمية والعملية في مجالي، لتوكل لي هذه المهمة.

*ما الدور الذي يمكن أن تلعبه المدرسة في صناعة السينما؟

مع انطلاق السينما في المملكة في 2018 والتصريح بدعمها بشكل رسمي، من خلال تأسيس هيئة الأفلام السعودية التابعة لوزارة الثقافة، فإن المسؤولية تزداد لتطوير وتحسين جودة العملية التعليمية والحرص على المخرجات الجديدة المتطلعة لسوق عمل واعد ومنفتح. وبما أن مدرسة الفنون السينمائية بجامعة عفت تعد الأولى والوحيدة ليس فقط في المملكة بل وعلى مستوى الخليج العربي، فإن التركيز الآن على توسيع النشاط ونقل الخبرات المتحصلة عبر السنوات الست الماضية، لدعم تلك الصناعة الناشئة التي سوف تحتاج للعديد من الكوادر الشابة الوطنية، وكذلك محاولة الإسهام في تشكيل ورسم الأطر العامة للصناعة السينمائية، التي ما زالت تحتاج للعديد من الضوابط الحاكمة لإدارة المجالات الإبداعية والفنية بشكل اقتصادي وثقافي واجتماعي وقانوني أيضًا، وتحقيق أفضل النتائج التي تخدم المجتمع ومستقبل ابنائه.

*في ظروف كورونا الحالية.. كيف يتم الاحتفاء بهذا الحدث؟

*نظمت جامعة عفت مؤخرا المهرجان السنوي “لأفلام الطالبات- شوريل السابع”، والذي أقيم لأول مرة عبر الإنترنت، مراعاة لإجراءات التباعد الاجتماعي المتبعة لتوصيات وزارة الداخلية والصحة، وتم عرض ثلاثين فيلما قصيراً ما بين أفلام روائية ووثائقية ورسوم متحركة، قدمت الطالبات من خلالها إبداعاتهم المرئية والتي عكست أفكارا وتطلعات عن الشخصية والمجتمع السعودي في صيغ درامية من واقع الحياة اليومية في المملكة.


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة