اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-07-14 04:50:58
على الرغم من عمله بالجهاز المركزي للمحاسبات في مجال تخصصه كخريج كلية التجارة، إلا أنه ترك الوظيفة واتجه للكتابة والأدب، وركز في أعماله على الريف والمهمشين فاعتبره البعض نصيرا لهم بقلمه.
الكاتب والأديب الراحل محمد البساطي، تحل اليوم ذكرى رحيله الثامنة، إذ ولد في 1 نوفمبر 1937، وتوفي في مثل هذا اليوم 14 يوليو 2012، عن عمر ناهز 75 عاما، اسمه كاملا محمد إبراهيم الدسوقي البساطي، ولد في بلدة الجمالية المطلة على بحيرة المنزلة بمحافظة الدقهلية.
حصل “البساطي” على بكالوريوس التجارة عام 1960، وعمل مديراً عاماً بالجهاز المركزي للمحاسبات، ورئيساً لتحرير سلسلة “أصوات” الأدبية التي تصدر في القاهرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة.
تدور معظم أعمال “البساطي” في جو الريف من خلال التفاصيل الدقيقة لحيوات أبطاله المهمشين في الحياة الذين لا يهمهم سطوة السلطة أو تغيرات العالم من حولهم، ونشر أول قصة له عام 1962، بعد أن حصل على الجائزة الأولى في القصة من نادي القصة بمصر.
حصل “البساطي”، على جائزة أحسن رواية لعام 1994، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب عن روايته الموسومة صخب البحيرة، وجائزة “سلطان العويس” في الرواية والقصة لعام 2001 مناصفة مع السوري زكريا تامر، كما حصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2012، وتوفي في 14 يوليو 2012 متأثرًا بسرطان الكبد، وذلك بعد حصوله على جائزة الدولة التقديرية في الآداب قبيل وفاته بأيام قليلة.
يمتلك “البساطي” حوالي عشرين عملاً ما بين الروايات والمجموعات القصصية، ومن رواياته: “التاجر والنقاش” (1976)، “المقهى الزجاجي” (1978)”، الأيام الصعبة” (1978)، “بيوت وراء الاشجار” (1993)، “صخب البحيرة” (1994)، “أصوات الليل” (1998)، “ويأتي القطار” (1999)، “ليال أخرى” (2000)، “الخالدية”، ثم رواية “جوع” والتي رشحت للفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها الثانية.
كما أن له عدة مجموعات قصصية منها: “الكبار والصغار” (1968)، “حديث من الطابق الثالث” (1970)، “أحلام رجال قصار العمر” (1979)، “هذا ما كان” (1987)، “منحنى النهر” (1990)، “ضوء ضعيف لا يكشف شيئاً” (1993)، “ساعة مغرب” (1996).
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر