أخبار

يلا خبر | معارض تركي: رجال أعمال أردوغان يأخذون العمال لحما ويرمونهم عظما – العرب والعالم

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-07-09 06:25:38

فتح رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، كمال كليتشدار أوغلو، في اجتماع أمس الثلاثاء، الذي عقده بمقر الحزب، العديد من الملفات التي أخفق فيها النظام الحاكم برئاسة رجب طيب أردوغان، مما أسفر عن كوارث لا يتحملها سوى الشعب فقط.

بدأ كليتشدار أوغلو كلمته بمقر الحزب حول انفجار مصنع صقاريا الذي أسفر عن مصرع 7 أشخاص وإصابة 122 عامل، حيث تمنى لهم الرحمة والصبر والسلوان لأسرهم وفقا لموقع “تركيا الآن”.

 

انفجار مصنع صقاريا «جريمة» وليس «حادثة» عابرة

قال كليتشدار أوغلو إن حادث انفجار مصنع صقاريا ليس مجرد حادثة عابرة بل هو جريمة يُحاسب عليها القانون، مشيرًا إلى أن أصحاب المصانع يأخذون العامل لحمًا ومن ثم يلقون به عظمًا.

وأكد أن سجل هذا المصنع ليس نظيفا بالمرة، حيث وقعت انفجارات عدة في هذا المصنع، لكن كان مالك المصنع يمكنه فتحه مرارًا وتكرارًا.

وكان موقع «تركيا الآن» كشف أن المصنع قد تعرض لخمسة انفجارات متتالية، على مدار الأعوام الماضية، ووقع الانفجار الأول قبل أكثر من 10 سنوات، تحديدًا في شهر أغسطس من العام 2009، وأسفر حينها عن مصرع عاملين، وإصابة 34 آخرين.

وأضاف كليتشدار قائلًا: «يذهب مالك المصنع لحفل عشاء، في حين أن جثث الموتى لم تُدفن بعد، ولم يكتف بذلك، بل يشارك صوره على موقع التواصل الاجتماعي، حقًا يأكلون العمال لحمًا ويرمونهم عظامًا».

كانت رابطة الصناعيين ورجال الأعمال المستقلين نظمت حفل عشاء لدعم رئيس فرع الرابطة ياشار جوشكون صاحب مصنع الألعاب النارية بمدينة صقاريا، الذي شهد حوادث انفجار يوم الجمعة الماضية، فيما قوبل الأمر باستهجان كبير من الشعب التركي.

وأكد كليتشدار أوغلو، في ضوء ذلك، أن أول اتصال أجراه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بعد الحادث كان بمالك المصنع لأنه يدعمه، لكن لم يلتفت إلى العمال.

 

عقوبات هيئة الإذاعة والتليفزيون للقنوات والصحفيين أسوأ ما في تاريخ تركيا

أدان كليتشدار أوغلو، قمع الحزب الحاكم، حزب العدالة والتنمية، برئاسة رجب طيب أردوغان، للصحفيين والقنوات التليفزيونية، مؤكدًا أن الصحفيين يتعرضون للقمع لأنهم يكتبون عن الحقائق، ويتحدثون عن الفقر والجوع والبطالة، في حين أن الحكومة لا تريد الشعب أن يرى الحقيقة.

وأردف أن قناتي «خلق تي في» و«تلى 1»، قد تعرضا لعقوبة هي الأسوأ في تاريخ الجمهورية التركية، مؤكدًا أن كل القنوات التليفزيونية والصحفيين المعارضين يعملون في ظروف سيئة للغاية بسبب اضطهاد وقمع الحكومة لهم.

كان المجلس الأعلى للإذاعة والتليفزيون التركي، قرر تعليق البث لقناتي «تلى 1»، و«خلق تي في» التركيتين المعارضتين، لمدة 5 أيام، كعقاب أولي مع التهديد بسحب التراخيص على نحو نهائي حال تكرار العقوبة ذاتها.

وأضاف كليتشدار: «يظنون أنهم سيحجبون الحقيقة بإغلاق القنوات التليفزيونية، وتكميم أفواه الصحفيين، لكن الحقيقة ستظل واضحة للجميع».

 

العدالة ليست فقط في قاعات المحاكم.. العدالة في كل مكان

أكد كليتشدار أوغلو أن حزبه يعمل على إرساء العدالة في كل مكان مؤكدًا أن العدالة لا تقتصر فقط على قاعات المحاكم.

وأضاف أن حزب الشعب يعمل على تحقيق العدالة لكل فرد، بداية من الطفل الجائع، مشيرًا إلى أن الدولة شهدت في الأشهر الأخيرة زيادات في الأسعار لا مثيل لها متسائلًا: «أين الضمير، وهل سيصوت المتقاعدون لحزب العدالة والتنمية بعد كل هذا».

وتابع كليتشدار قائلًا: «لا تنسوا طبقة القصر الرئاسي الراقية، إنهم لا يفهمون وضعكم، وما يأكلونه ويشربونه يختلف كثيرًا عنكم، إنهم يحملون الدولارات في جيوبهم».

 

شبابنا يعملون مثل «الكلاب» ولكن لايستطيعون أكل «اللحمة»

تطرق كليتشدار أوغلو إلى الأزمة الكبيرة التي يعاني منها شباب تركيا، وهي أزمة البطالة، مشيرًا إلى أنهم يصرخون لأنهم عاطلين عن العمل، ولكن القصر الرئاسي الراقي منشغل بعالمه الخاص.

وأردف أن الشباب يقولون إنهم «يعملون مثل الكلاب، ولكن لا يستطيعون أن يأكلوا اللحم»، متسائلًا: «من أوصل شبابنا لتلك الحالة؟».

 

أموال تركيا في جيوب المرابين وعصابات الاقتصاد

أكد كليتشدار أوغلو أن تركيا دولة غنية ولديها العديد من الأموال، مشيرًا إلى أن أموال الدولة تذهب إلى مكانين تابعين للنظام الحاكم، حزب العدالة والتنمية، برئاسة رجب طيب أردوغان.

قال كليشتدار: «تذهب أولًا إلى المرابين، حيث تتدفق الأموال إليهم، مثلما تتدفق المياه من الخرطوم، وثانيًا، تذهب إلى عصابات اقتصاد السوق والمحتالين».

 

الشعب مسؤول عن محاسبة أخطبوط الدولة

أفاد كليتشدار أوغلو أن مسؤولي الدولة، برئاسة أردوغان، لم يتركوا شيئًا للأمة، فلم يُعد بإمكان الأم أن تشترى طعامًا لابنها الجائع.

وتابع قائلًا: «إن الأمة أعطت أرواحها وأموالها لسكان القصر الرئاسي، لكنهم لم يعطوا للشعب الأمان أو السلام»، واصفا النظام الحاكم بـ«أخطبوط سلب الأمة»، ووظيفة الشعب محاسبة هذا الأخطبوط.

 


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة