أخبار

يلا خبر | أنباء عن مقتل أحد أهم قادة جماعة أبو سياف في الفلبين – العرب والعالم

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-07-09 23:42:10

أفادت معلومات غير مؤكدة، الخميس، بمقتل “حجان سوادجان” أحد قادة جماعة أبو سياف المتطرفة في الفلبين وفقا لقناة “العربية”.

وجماعة أبو سياف، هي جماعة إرهابية متطرفة، كانت أعلنت عام 2016 فصائل منها مبايعتها لتنظيم داعش الإرهابي.

يشار إلى أن القيادي القتيل “حجان سوادجان” كان مسؤولا عن خطف مراسل “العربية” بكر عطياني عام 2012 في الفلبين، والذي تمكن من الهرب بعد 18 شهراً من الاعتقال مستغلا لحظة تراخ في حراستهم.

وبحسب العطياني الذي تحدث في مداخلة خاصة مع “العربية” بعد توارد أنباء مقتل سوادجان، أن الأخير يعد أحد أهم قياديي الجماعة والرجل الثاني فيها بعد زعيمها رادولان شهيران، وهو رجل كبير في السن ويعاني أمراضاً كثيرة.

وأكد عطياني في معرض حديثه، أن سوادجان كان المسؤول الأول والرئيسي عن عملية اختطافه، وفي حال تأكيد مقتله، أشار العطياني إلى أن قيادة الحركة ستؤول إلى عناصر شابة غير متعلمة تدين بولائها لتنظيم داعش.

كما نوّه إلى أن معلومات وردت إليه أفادت بأن سوادجان قد أصيب بجروح بالغة في اشتباكات مع الجيش الفلبيني أدت إلى مصرعه، وأن أتباعه قاموا بدفنه، منوّها إلى أن الجماعة عادة لا تعلن عن قتلاها بل تنتظر القيادة العامة في الجيش الفلبيني للإعلان عن العملية.

ولفت المراسل الناجي، إلى أن الجماعة كانت تعاونت سابقاً مع تنظيم داعش الإرهابي في عمليات عديدة أهمها، تفجير كنيسة في جولو في جزيرة سولو، حيث وفّرت المأوى لعناصر التنظيم الإرهابي أثناء العملية.

وكان تنظيم داعش قد تبنى في يناير من عام 2019، تفجيرا مزدوجا أودى بحياة 20 شخصاً على الأقل أثناء قداس في كنيسة كاثوليكية بالفلبين.

وأدى التفجير، الذي وقع في جزيرة تقطنها أغلبية مسلمة في جنوب البلاد المضطرب، إلى إصابة 81 شخصاً، وكان أحد أشد الهجمات دموية في السنوات القليلة الماضية بالمنطقة التي تموج بالفوضى.

ووقع التفجير الأول داخل الكاتدرائية بجزيرة جولو في إقليم سولو، أعقبه تفجير ثان خارجها، بينما كانت قوات الأمن تهرع إلى المكان، وفق ما أفاد مسؤولون.


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة