اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-07-05 05:33:03
بعد أيام قليلة من تصديق الرئيس عبدالفتاح السيسي، على القانون الخاص به، أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، أمس، فتح باب الترشح لانتخاب أول مجلس للشيوخ، من السبت 11/7 حتى 18/7، على أن تجرى الانتخابات في أغسطس المقبل، بعدما عكفت الهيئة على عقد هذه الانتخابات مع أخذ الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا.
وقال المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات خلال المؤتمر الصحفي المنعقد بمقر هيئة الاستعلامات، للإعلان عن تفاصيل انتخابات مجلس الشيوخ، إن انتخاب المجلس خطوة جديدة في طريق الديمقراطية ويضفي التعمق في دراسة القوانين قبل إقرارها وغيرها من الاختصاصات التي تفضي لتحقيق الرخاء لوطننا.
فرنسا تتحدى كورونا أولا
وتعتبر تلك الانتخابات المنتظرة، ليست الأولى التي يشهدها العالم في فترة تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، حيث تحدت بعض بلدان القارة العجوز الفيروس، وأجرت انتخابات في ذروة تفشي المرض، حيث جاءت بالمقدمة فرنسا، خلال منتصف مارس الماضي، والتي توجه فيها الناخبون إلى صناديق الاقتراع في الجولة الأولى للانتخابات البلدية التي تشمل مجالس القرى والبلدات والمدن في جميع أنحاء البلاد، فيما كانت أعداد الإصابة تبلغ 4500 شخص وقتها.
وجرت الانتخابات ضمن إجراءات صارمة للنظافة، وإغلاق المقاهي والمحلات التجارية والمطاعم، والدعوة لاتخاذ الحيطة، والتزام تدابير الوقاية، مثل غسل اليدين قبل وبعد الاقتراع، والتقيد بمسافة آمنة في الصفوف، وتجنب ساعات الازدحام، واستخدام القلم الشخصي للتوقيع على السجل الانتخابي، واللجوء إلى التوكيل، في حال تعذر الانتقال شخصيا.
وبعد ذلك، تفشى كورونا بشدة في باريس ليتم تأجيل الجولة الثانية من الانتخابات عدة أشهر، لحين إطلاقها في منتصف يونيو الماضي، وسط ظروف صحية يميزها إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون السيطرة على تفشي فيروس كورونا في البلاد، والتي خضعت فيها الحملات الانتخابية إلى شروط وقائية مشددة، أبرزها منع التجمعات الشعبية أو داخل القاعات واحترام مبدأ التباعد الاجتماعي مع ارتداء الكمامات الواقية فضلا عن منع لقاء الناخبين عبر الانتقال من منزل إلى آخر.
روسيا تطيح بكورونا من أجل الدستور
وفي ذروة تفشي المرض بها، أدلى الناخبون الروس بأصواتهم في استفتاء دستوري، من 25 يونيو الماضي وحتى 1 يوليو الجاري، من شأنه السماح ببقاء الرئيس بوتين في الكرملين حتى عام 2036، في حال إعادة انتخابه، وسط إجراءات عديدة، حيث فتحت باب الاقتراع لعدة أيام لتجنب تزاحم المواطنين، ووضعت كمامات وسوائل مطهرة بتصرف حوالي 110 ملايين ناخب، ومنعت الدخول لمقار التصويت دون الكمامات مع مراعاة التباعد الاجتماعي.
كوريا الجنوبية الأبرز
ومن أوروبا لآسيا، لفتت كورويا الجنوبية الأنظار، حيث أجرت انتخابات تشريعية في 15 أبريل الماضي، إبان تفشي الوباء بها، حيث أعلنت إجراءات صارمة واتخذت عدة إجراءات لتأمين الناخبين والعاملين في مراكز الاقتراع، التي بلغ عددها 14 ألفا؛ على رأسها الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي أثناء الانتظار قبل الدخول إلى مكان التصويت، وارتداء الكمامات الطبية، وقياس درجة حرارة الناخبين قبل دخولهم مركز الاقتراع، وتعقيم اليدين وارتداء قفازات إبان عملية التصويت، وفي حالة الاشتباه في أحدهم يتم توجيهه إلى غرفة خاصة للتصويت مخصصة لذلك، وبلغت نسبة إقبال الناخبين حوالي 66%، وهي النسبة الأعلى خلال 24 عاما بالبلاد.
البريد هو الحل في بولندا
بينما لجأت بولندا، إلى إجراء الانتخابات الرئاسية فى عام 2020، عن طريق البريد بسبب جائحة كورونا، بعد قرار مجلس النواب في البرلمان الذي يسمح بانتخاب رئيس البلاد عن طريق التصويت والاقتراع عبر البريد، الذي تم في يونيو الماضي، بعد تأجيل استمر لسبعة أسابيع.
وفرضت لجنة الانتخابات في بولندا، قيودا في لجان التصويت للحيلولة دون انتشار فيروس كورونا المستجد ومنها وضع الكمامات والتباعد الاجتماعي ومطالبة الناخبين بالحضور ومعهم أقلامهم.
صربيا تختار برلمانها رغم كورونا
في 21 يونيو الماضي، بعد سيطرتها على المرض، أجرت صريبا انتخابات لاختيار برلمان جديد في أول انتخابات عامة في أوروبا منذ سريان إجراءات العزل العام بسبب فيروس كورونا قبل نحو ثلاثة أشهر، وتم تزويد مراكز الاقتراع بكمامات وأجهزة لتعقيم اليدين ليستخدمها الناخبون البالغ عددهم 6.6 مليون شخص.
وبعد أيام منها، أعاد الناخبون فى أيسلندا انتخاب الرئيس المنتهية ولايته، جودنى يوهانيسون، لولاية ثانية مدتها 4 سنوات، بعد سيطرتها على المرض أيضا، وفرض الإجراءات الاحترازية بالمقار الانتخابية من ارتداء الكمامات وقياس درجات الحرارة.
أفريقيا صاحبة الانتخابات الأكبر في زمن كورونا
وتعتبر تلك الانتخابات المنتظرة، ليست الأولى التي يشهدها العالم في فترة تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، حيث إنها في مطلع العام الجاري أجرت عدة دول مختلفة انتخاباتها بأقل الأضرار الممكنة، ونالت أفريقيا النصيب الأكبر بها والتي انتشر المرض بها مؤخرا، حيث إنه في غينيا بيساو خلال يناير الماضي، تم انتخاب المرشح المعارض “عمر سيسوكو” رئيسا للبلاد، وفي توجو أيضا بالشهر التالي، أعيد انتخاب الرئيس فور جناسينجبى، وخلال فبراير نفسه، أجريت الانتخابات التشريعية في الكاميرون، وأعقبها أخرى محلية بالدولة ذاتها، ثم مالي وغينيا بيساو في مارس الماضي.
وقبل أيام أجرت مالاوي الانتخابات الرئاسية بها أيضا، حيث إنها تعتبر من البلدان التي شهدت ظهورا متأخرا للمرض، وسرعان ما سيطرت عليه، ليتم فرض إجراءات احترازية بالتصويت لم تختلف كتثيرا عن البلدان الأوروبية من ارتداء الكمامات ومراعات التباعد الاجتماعي.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر