يلا خبر | للأبناء والآباء والأمهات.. نصائح وتحذيرات للتعامل مع امتحانات الثانوية العامة في ظل كورونا
اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-07-02 05:28:40
اشترك لتصلك أهم الأخبار
تقترن امتحانات الثانوية العامة بزيادة شعور الطلاب بالقلق والتوتر، وتأتي امتحانات الشهادة الثانوية هذا العام وسط انتشار فيروس كورونا المستجد، ما يضاعف من قلق الطلاب ويصيبهم باضطرابات شعورية.
ولا يستثنى الطلاب من الإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة كورونا، وربما تصبح العوامل السابقة مصدرًا لتشتيت التركيز وضعف قدرة الطالب على المذاكرة، كما يقول استشاري الطب النفسي، وليد هندي.
يضيف «هندي» أن امتحانات الثانوية العامة طالما شكلّت مصدرًا للضغط النفسي للأهل، ويتسرب الشعور من الآباء إلى الأبناء، ما يقلل من تركيز الطلاب خلال ساعات المذاكرة، خاصة مع زيادة الضغوطات النفسية بسبب الوباء العالمي والتخوفات من الأجواء خارج وداخل لجان الامتحانات.
وشدد الطبيب على الأسر التي تمر بتجربة الثانوية العامة على الابتعاد عن التضخيم، قائلًا: «لا بد من تجنب فكرة كون المرحلة الثانوية هي تلك السنوات المُحددة لمستقبل الطلاب وستحقق المصائر وأحلام وطموحات العائلات، فيتسبب ذلك في توتر للطلاب ويؤثر على تحصيلهم الدراسي، والأفضل ترسيخ فكرة ضرورية العمل وليس إدراك النجاح».
يقول «هندي» لـ«المصري اليوم»: «يفضّل تجنب الأهل للمقارنات بين الابن أو الابنة وبين أبناء الأقارب وطريقة وساعات مذاكراتهم، بالإضافة إلى أهمية تجنب الخلافات الأسرية والمشاجرات أثناء فترات الامتحانات منعًا لزيادة القلق عند الطالب».
يضيف: «الاهتمام بالمناخ المناسب في المنزل، وإخضاع ذاته لأجواء مُشابهة للجنة الامتحانات مثل الانفراد بالغرفة وتخصيص تهوية جيدة للمساعدة على التركيز فهما عاملان يحفزان على اعتياد الأجواء، وعلى الطالب أثناء الدراسة تنظيم ساعات المذاكرة بشكل جيد».
وينصح الطلاب قائلًا: «لا بد من توزيع زمن المذاكرة بين المواد والتخلص من أي خلفيات نفسية تجاه بعض المواد، مثل المواد الدراسية التاركة تأثيرها السلبي في ذكريات الطالب بفعل الرسوب في اختباراتها بسنوات ماضية، وعدم الميل إلى مذاكرة المواد المُحببة وإهمال باقي المواد الدراسية، بالإضافة إلى الابتعاد عن مذاكرة الأسرّة، التي تستدعي نفسيًا أفكار النوم والكسل».
ويحذر الطبيب من إضاعة الطلاب أوقاتهم في ابتكار أساليب للغش، بل التركيز على المذاكرة، مذكرًا الأهل بأهمية مشاركة الأبناء في إعداد أدوات الامتحانات، قبل خوض الاختبارات في كل مادة، وتأهيل الآباء للطلاب للأجواء بلجان ونظام الامتحانات، حيث إن المراقب من الممكن أن يكون يشعر بالتوتر بفعل التخوفات من الفيروس خلال مراقبته للجنة الامتحانات لذا ينفعل باللجنة، لذلك إعداد الطالب قبلها يساعد في الحفاظ على تركيزه في الامتحانات رغم أي ظروف يمر بها باللجان.
ونوه «هندي» إلى دور الوالدين في تغيير المناخ الضاغط نفسيًا للطلاب داخل المنزل وخلال ساعات المذاكرة والحجر المنزلي، كذلك تنظيم يوم الطالب ودفعه نحو تنويع فقرات اليوم، بين ساعات النوم والتغذية الصحية والترفيه والتحدث مع الأصدقاء كاستخدام تطبيقات التفاعل الاجتماعي والتفاعل الإلكتروني للترفيه وتنشيط عقول الطلّاب.
وعن نصائح ارتداء الكمامات، قال «هندي»: «على الأم التقليل من التحذيرات لأبنائها والاكتفاء بالتأكيد مرّات على التباعد الاجتماعي والكمامات، حتى لا ينقلب بالإجراءات الاحترازية إلى وسائل للهلع والتخويف الزائد، ما يقلل من قدرات الطالب على المذاكرة والتحصيل الدراسي».
-
الوضع في مصر
-
اصابات
69,814
-
تعافي
18,881
-
وفيات
3,034
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر