اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-07-01 03:33:43
المصدر: دبي – العربية.نت
اتهمت دعوى قضائية أميركية جديدة قطر، بتوظيف قطر فريقاً سابقاً من وكالة المخابرات المركزية الأميركية ومسؤولين سابقين في المخابرات العسكرية للهجوم على ناشط سياسي أميركي بارز، بعد أن أثار تساؤلات حول دعمها للإرهاب.
وتقدم الممول الجمهوري، إليوت برودي، بتلك الدعوى مؤكدا أن الدوحة جندت مسؤولين سابقين في المخابرات الأميركية، لتنفيذ عملية تجسس إلكترونية عام 2018 على خوادم بريده الإلكتروني الشخصي والتجاري، بعد أن اتهمها بتمويل الإرهاب، بحسب ما أفاد موقع “فري بيكون” الأميركي.
كما أوضح أن تلك المعلومات التي تم التوصل إليها إثر الاختراق سربت لاحقاً إلى وسائل الإعلام من أجل تشويه سمعته وتعزيز مصالح الدوحة في أميركا.
استهداف منتقدي الدوحة
إلى ذلك، كشفت الدعوى استخدام الدوحة قراصنة مقرهم في الولايات المتحدة، ينتمون إلى المجموعة الاستشارية لمستشاري المخاطر العالمية (GRA) لتنفيذ مخطط غير قانوني واختراقات وهجمات مماثلة على منتقدي قطر البارزين.
يشار إلى أن “GRA” هي مجموعة استشارية للأمن السيبراني الأميركي، تشمل موظفين سابقين في وكالة المخابرات المركزية والمخابرات العسكرية، ممن لديهم خبرة واسعة في مجال التجسس السيبراني.
وتشكل تلك الدعوى حلقة من نزاع قانوني طويل الأمد بين برويدي وقطر، التي اتُهمت بتدبير العديد من الهجمات على أبرز منتقديها في الولايات المتحدة وأوروبا.
قرصنة متهميها بالإرهاب
فبالإضافة إلى النزاع مع الممول الجمهوري واستهدافه، يُعتقد يحسب ما أفاد الموقع الأميركي أن الدوحة تقف وراء سلسلة من الهجمات السيبرانية المماثلة على أعضاء في الحزب الجمهوري ونشطاء في المجتمع اليهودي، من الذين ضغطوا على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب من أجل قطع العلاقات مع الدوحة.
وكان برويدي رفع دعاوى قضائية ضد العديد من شركات العلاقات العامة الأميركية التي يتهمها بمساعدة قطر في تسريب معلوماته المسروقة.
ويُشتبه بأن قطر مولت لفترة طويلة أعمال القرصنة التي طالت السياسي الأميركي وغيره من النقاد البارزين لشبكة تمويل الإرهاب في الدوحة، والتي تشمل دعم حماس وغيرها من الميليشيات المدعومة من إيران.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر