يلا خبر | الخلاف يشتعل بين الأندية حول استكمال الدورى

تصاعدت الخلافات بين رؤساء أندية الدورى الممتاز حول استكمال المسابقة خلال الموسم الجارى بعد إعلان الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، والدكتور أسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام، عودة النشاط الرياضى رسميا يوم 20 يونيو الجارى مع إتاحة بدء المنافسات الرسمية لانشطة اتحاد الكرة 25 يونيو، وأكد وزير الرياضة أن اتحاد الكرة والأندية يقع عليهم مسؤولية تطبيق التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية ما ينتج عنها من آثار فى حالة عودة النشاط، يأتى هذا فى الوقت الذى تقود فيه أندية الزمالك برئاسة، مرتضى منصور، والإسماعيلى والاتحاد السكندرى والمصرى ومصر المقاصة قرار عدم استئناف البطولة بدعوى تفشى الإصابات بفيروس كورونا وضرورة الحفاظ على سلامة اللاعبين، بينما يتمسك الأهلى برئاسة، محمود الخطيب، وسموحة وإنبى والمقاولون العرب بعودة النشاط مع الحفاظ على التدابير الاحترازية حفاظا على حقوق الاندية التى تكبدت خسائر فادحة من توقف النشاط الكروى.

فيما وضعت الوزارة 7 ضوابط لعودته هى رفع الوعى بين اللاعبين والأجهزة الفنية، فضلا عن القواعد الخاصة بالعاملين والملاعب والاستادات، إلى جانب تطبيق التباعد الاجتماعى للحد من انتشار العدوى، بالإضافة إلى التوعية بالتدابير الاحترازية، والترصد الطبى من خلال المراقب الطبى واللجنة المختصة بالاتحاد، وتطبيق الخطوات المتبعة فى حالة الاشتباه وطرق نقل العدوى لكل حالة والتعامل معها وفقا لاشتراطات وزارة الصحة والاسكان، وأخيرا التخلص الآمن من المخلفات مع مراعاة التدابير الاحترازية والوقائية، بالإضافة لإلزام الجميع بالإجراءات التنظيمية المرتبطة بعودة النشاط فى اتحاد الكرة والتى تضم 11 خطوة خاصة بإجراءات ملاعب التدريبات والمباريات وغرف خلع الملابس للفرق والحكام والإجراءات داخل الاستاد للصحفيين والإعلاميين والمسؤولين، بالإضافة للإجراءات الخاصة بالإقامة فى الفنادق والمعسكرات، وشدد الوزير على أن الإجراءات تتبع فى حالة رصد حالة إيجابية أو عارض لأحد عناصر المنظومة الرياضية سواء لاعب أو إدارى أو مدرب.

وأكد صبحى أن خطة عودة النشاط ليست إلزامية وإنما تخضع لمرونة كبيرة جدا ومن الوارد إيقاف النشاط مرة ثانية وفقا لحدوث أى طارئ أو فى حالة اكتشاف إصابات لأن الدولة تضع صحة المواطن والرياضى فوق أى اعتبار، وقال صبحى إن أى ناد أو مركز شباب أو فريق رياضى أو اتحاد لن يلتزم بالتعليمات سيتم إيقافه فورا واستبعاده من المنافسات. بينما أكد أسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام أن هذه الخطة ليست نهائية وغير ملزمة رغم أنها تم إعدادها على أفضل مستوى علمى وطبى، ولكن الدولة ووزارة الشباب والرياضة لديها من المرونة ما يمنحها الحق فى التراجع عنها إذا حدث أى تطور يهدد صحة أى فرد فى المنظومة الرياضية. مؤكدا أن كل الأمور ستتم وفقا للإجراءات الاحترازية والوقائية. وشهد الموتمر الصحفى تأكيد عمرو الجناينى وإدلاءه بتصريح عودة الدورى قائلا بالحرف الواحد: «مبروك على الأندية عودة الدورى»، فردّ عليه أسامة هيكل وزير الإعلام: «ما تتسرعش واصبر».

يأتى هذا فيما تجاهل المؤتمر التطرق لأى أمور تخص التكلفة المالية وتكاليف المسحات للاعبين والأجهزة الفنية والإدارية، فضلا عن تجاهل دور الأندية ومناقشتها واستطلاع رأيها فى عودة المباريات وخوضها دورا كاملا فى أقل من شهرين.

من جانبه، أكد عمرو الجناينى، رئيس اتحاد الكرة أنه بدأ بالفعل التشاور والتناقش مع رؤساء الأندية أمس، حول آلية عودة الدورى والموعد المقترح وفقا للمعايير الدولية الخاصة ببرامج الإعداد وضغط المباريات مع مراعاة كافة الأمور والإجراءات الاحترازية والوقائية، مؤكدا أن الفرق تحتاج لفترة من 4 إلى 6 أسابيع للإعداد والتجهيز مما يعنى أن موعد 25 يوليو لن يكون موعدا نهائيا لعودة الدورى لكننا جاهزون تماما لعودة البطولة.

واعترف الجناينى بأن اتحاد الكرة لديه 5 تحديات صعبة حال عودة الدورى، منها كأس العالم العسكرى الذى تستضيفه مصر ومنافسة المنتخب الأوليمبى على ميدالية فى الأوليمبياد المقبلة، مما يعنى ضرورة إنهاء الموسم الجديد قبل موسم 2021 بالإضافة لارتباطات أندية الأهلى والزمالك وبيراميدز بالمشاركات الإفريقية، فضلا عن ارتباطات المنتخبات القومية والتصفيات الإفريقية لأمم إفريقيا وكأس العالم والأجندة الدولية، مؤكدا أنه تم الاتفاق مع «كاف» على أن جميع مباريات الفرق الإفريقية بدون جمهور، وكذلك الحال مع عودة النشاط الكروى والدورى.