يلا خبر | غموض موقف محمد صلاح من المشاركة أمام إيفرتون

كشف تقرير صحفى عن غموض موقف محمد صلاح وآندى روبرتسون، ثنائى ليفربول، من المشاركة أمام إيفرتون، فى أول لقاء للريدز عقب عودة البريميرليج، ووفقًا لصحيفة «تيليجراف»، فإن صلاح وروبرتسون لم يشاركا فى المباراة الودية، الخميس الماضى، ضد بلاكبيرن، والتى فاز خلالها ليفربول بنتيجة 6-0.

سيُستأنف الدورى الإنجليزى الممتاز يوم 17 يونيو الجارى بعد توقف دام 100 يوم، فى ظل تفشى فيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19».

وأشارت الصحيفة، حسب مصادر من ليفربول، إلى عدم وجود مخاوف بشأن تعرض الثنائى لإصابة قبل مباراة إيفرتون، وأوضحت أن اللاعبين قد يشاركان إذا خاض الريدز مباراة ودية أخرى قبل عودة البريميرليج، مما يجعلهما جاهزين لموقعة إيفرتون.. وكانت تقارير صحيفة قد قالت إن صلاح تعرض لضربة فى التدريبات هذا الأسبوع، وهذا قد يؤثر على حظوظه فى المشاركة أمام إيفرتون.

من ناحية أخرى، واصل الكرواتى ديان لوفرين، مدافع ليفربول، ممازحة محمد صلاح، على مواقع التواصل الاجتماعى، وذلك بعد أن قالت تقارير إنجليزية إن صلاح أثناء تواجده فى محطة وقود بليفربول قام بدفع ثمن الوقود لكل المتواجدين فى المحطة.

وكتب لوفرين عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»: «سمعت منذ يومين أن صلاح دفع حساب الوقود لكل الأشخاص فى محطة بنزين.. لفتة عظيمة».

وأضاف: «لكن هل يمكنك دفع حساب القهوة لى ولو لمرة واحدة؟.. عادة أنت رجل بخيل، لذلك أنا مندهش، لكنك أحسنت التصرف فى كل الأحوال».

وعلى الجانب الآخر، قالت صحيفة «ذا صن» إن ليفربول سيجعل مدافعه الهولندى فيرجيل فان دايك الأعلى أجرًا داخل الفريق بدلًا من محمد صلاح من أجل إقناعه بعدم الانتقال لباريس سان جيرمان المهتم بخدماته.

وقالت الصحيفة الإنجليزية إن ليفربول سيقدم الشهر المقبل وبعد انتهاء مسابقة بريميرليج عقدًا جديدًا لصاحب الـ28 عامًا يحصل بمقتضاه على 220 ألف جنيه إسترلينى أسبوعيًا، على أن يستمر مع الفريق حتى صيف 2025.

ويحاول ليفربول أن يغلق الباب فى وجه أى محاولة من باريس سان جيرمان للتعاقد مع فيرجيل فان دايك الذى انتقل إلى معقل آنفيلد مقابل 75 مليون إسترلينى.

وسيرفع ليفربول الراتب الأسبوعى لفان دايك 40 ألف إسترلينى دفعة واحدة ليتقاضى 220 ألفاً، ويتفوق على محمد صلاح صاحب أعلى أجر فى الوقت الحالى بـ200 ألف إسترلينى.

ويحتاج ليفربول إلى 6 نقاط فقط دون النظر لنتائج مانشستر سيتى من أجل الفوز بالدورى الإنجليزى لأول مرة منذ 30 عامًا، لتكون المرة الأولى فى تاريخ النادى منذ بداية عهد البريميرليج.