أخبار

يلا خبر | ليرة لبنان تهوي.. والنار تلتهم المصرف المركزي شمالا

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-06-12 05:54:58

المصدر: دبي- العربية.نت

استفاق وسط بيروت الجمعة على بقايا تكسير لبعض المحال التجارية، إثر ليلة صاخبة شهدت تجمعات في العاصمة وغيرها من المدن اللبنانية احتجاجا على الوضع الاقتصادي المتردي وسياسات الحكومة.

كما شهدت عدة مناطق قطع طرق صباحا، قبل أن يعمد الجيش إلى فتحها في وقت لاحق.

تهاوي الليرة

ومساء أمس أغلق لبنانيون الطرق باستخدام الإطارات المشتعلة وصناديق القمامة في أنحاء بيروت وعدة مدن مع تجدد الاحتجاجات التي أججها التراجع السريع في سعر العملة مقابل الدولار أمس والصعوبات الاقتصادية المتراكمة.

وتراجعت العملة الوطنية الخميس إلى 5000 ليرة مقابل الدولار بعد أن فقدت 70 بالمئة من قيمتها منذ أكتوبر عندما غرق لبنان في أزمة اقتصادية ينظر إليها باعتبارها التهديد الأكبر لاستقرار البلاد منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين 1975 و1990.

نار الغضب تتنقل

ومن مدينة طرابلس في الشمال إلى مدينة صيدا في الجنوب ردد اللبنانيون هتافات ضد النخبة السياسية وأضرموا النار على الطرق الرئيسة بأنحاء البلاد في أوسع احتجاجات من نوعها منذ فرض إجراءات العزل العام منتصف مارس آذار بسبب تفشي فيروس كورونا.

كما عمد محتجون غاضبون إلى اشعال فرع المصرف المركزي في مدينة طرابلس شمالا، ثاني كبرى المدن في البلاد، بعد أن ألقوا زجاجات حارقة على المبنى، ما دفع بقوات الشرطة إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.

من بيروت (11 يونيو 2020- رويترز)
من بيروت (11 يونيو 2020- رويترز)

وفي بيروت قالت منال التي كانت تحتج في وسط بيروت “لم يعد معنا مال للأكل أو دفع الإيجار أو أي شيء من هذا، سنبقى هنا حتى تنخفض قيمة الدولار ونحقق كافة مطالبنا”.

عقود من الفساد والهدر

يشار إلى أن جذور الأزمة الاقتصادية في لبنان تعود إلى عقود من الفساد والهدر في لبنان، الذي ينوء بأحد أضخم أعباء الدين العام في العالم.

وعزا ناصر سعيدي، وهو وزير اقتصاد لبناني سابق، تسارع تراجع الليرة إلى تنامي الطلب على الدولار في سوريا، حيث سجلت العملة المحلية مستويات قياسية منخفضة هي الأخرى قبيل بدء سريان عقوبات أميركية جديدة، متوقعة مع دخول قانون قيصر حيز التنفيذ.

كما أوضح قائلاً “ثمة إرهاصات هلع في سوريا حيال توافر الدولار. تحول هذا إلى طلب متزايد في سوق بيروت.”

من طرابلس (11 يونيو 2020- رويترز)
من طرابلس (11 يونيو 2020- رويترز)

ومنذ أشهر عديدة ينوء لبنان تحت أزمة اقتصادية خانقة، تفاقمت مع أزمة كورونا، وتخبط الحكومة الجديدة حول عدة ملفات وتعيينات، وسط انقسام سياسي حاد.


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة