أخبار

يلا خبر | لواء أ. ح. متقاعد حسام سويلم يكتب: تحديات معركة الدولة المصرية ضد الإرهاب

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-06-11 18:12:24

نجاح القوات المسلحة فى توجيه ضربات قاصمة للإرهابيين قلصت جرائمهم

الإسلام أبعد ما يكون عن الأفكار الهدامة.. ويجب العمل بجدية لتقوية مناعة المصريين ضد التطرف

ضرورة كشف حقيقة دعاة الفتنة حتى لا ينخدع الناس بالشعارات الدينية الباطلة

تفعيل عامل الردع بتنفيذ أحكام الإعدام ضد عشرات الإرهابيين جزء من المنظومة الأمنية

مطلوب تطهير مؤسسات الدولة من عناصر الإخوان وتنقيح كتب التراث

الشعب يرفض التسامح والتصالح والتفاوض مع قوى الشر ضد الوطن

تجفيف مستنقعات الإرهاب وقطع رؤوس أفاعى الإخوان معركة المصريين الأولى

 

ما لا شك فيه أن تقلص العمليات الإرهابية فى سيناء، الذى تحقق خلال السنوات القليلة الماضية، كان نتيجة نجاح قواتنا المسلحة فى توجيه ضربات قاصمة لبؤر الإرهاب المتواجدة هناك، فضلاً عن الإجراءات السياسية والاقتصادية التى نفذتها الدولة لتعمير سيناء لتأمين عوامل الاستقرار المعيشى لسكانها، وربطهم بباقى المدن المصرية فى الوادى، إلا أن كل هذه الجهود لم تكن كافية للقضاء بشكل نهائى وحاسم وجذرى على الإرهاب هناك، وهو ما برز فى العملية الإرهابية الخسيسة التى وقعت مؤخراً فى جنوب بئر العبد، ويرجع ذلك لأننا لم نصل حتى اليوم إلى تجفيف كل المستنقعات والبرك التى يتوالد ويتكاثر فيها هذا «البعوض» الإخوانى، وكذا «المفارخ» التى يتم فيها تفريخ إرهابيين جدد، سواء فى سيناء أو فى باقى أنحاء مصر.

ويرجع استمرار توالد هذا «البعوض» فى مستنقعات الإرهاب، وكذا تشغيل «مفارخ» الإرهاب، إلى استمرار تواجد الأفكار المتطرفة باسم الدين التى تلوث العقول من خلال وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعى المعادية، تعثر مؤسسات الدولة الدينية والإعلامية والسياسية فى التصدى لهذه الأفكار، وإبراز تعارضها التام مع صحيح الدين من واقع آيات القرآن وما يتفق معها مع الأحاديث الشريفة، فضلاً عن عدم كفاية ما تقوم به هذه المؤسسات فى مجال الدعوة إلى إعلاء وتعزيز قيم الولاء والانتماء الوطنى، وافتخار واعتزاز المصرى بمصريته رغم وجود الكثير من الآيات والأحاديث التى تشير إلى خصوصية وتكريم مصر فى الإسلام، ودورها الرئيسى فى الدفاع عنه وهو ما أكدته أحداث التاريخ عندما تصدت مصر لأخطر ثلاث هجمات ضد الإسلام.. وهى الصليبية فى القرن الحادى عشر والثانى عشر، والهجمة التتارية فى القرن الثالث عشر، والهجمة الإسرائيلية التى بدأت فى القرن العشرين ولا تزال مستمرة حتى اليوم، وهذا الدور الذى تتكفل به مصر فى حماية الإسلام هو ما تنبأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حديثه الشريف:  «مصر كنانة الله فى أرضه من أرادها بسوء قصمه الله»، إلا أن هذه الحقيقة الدينية والتاريخية المؤكدة لم تجد للأسف انعكاساً كافياً فى أجهزة الدولة الدينية والإعلامية، بنشرها وترسيخها فى عقول وأذهان المصريين ليواجهوا بها ما تبثه وسائل الإعلام المعادية من افتراءات وشائعات وأكاذيب، يستهدفون بها تشويه صورة مصر فى أذهان العالم بدءاً بأذهان المصريين أنفسهم.

فإذا أضفنا إلى هذا استمرار تدفق الأموال بسخاء من الدول والمنظمات المعادية لمصر – وفى مقدمتها قطر وتركيا والتنظيم الدولى للإخوان، ومن وراءهم من أجهزة مخابرات عالمية – على كل من لديه استعداد لبيع نفسه ودينه ووطنه للشيطان مقابل المال، سواء من المصريين أو غير المصريين والذين لا يتورعون عن الإعلان عن خياناتهم فى وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعى، رغم مظاهر الاحتقار التى نالتهم، ليس فقط من قبل المصريين، بل أيضاً من قبل أسيادهم الذين يدفعون لهم، وهو ما لا يقتصر فقط على الأموال والإعلام المعادى، بل أيضاً توفير الأسلحة والذخائر والمأوى والمركبات.. وكل وسائل الدعم اللوجيستى، لأدركنا أهمية وخطورة المعركة التى تخوضها الدولة المصرية وعلى رأسها قواتها المسلحة فى الحرب ضد الإرهاب.

حتمية استراتيجية جديدة لتجفيف مستنقعات الإرهاب:

إن هذا الوضع الذى وصلنا إليه فى حربنا ضد الإرهاب، يفرض على كل المسئولين فى كافة قطاعات الدولة ومؤسساتها المعنية، فضلاً عن المؤسسات الأخرى غير الرسمية، أن تعيد النظر بشجاعة وبسرعة فى الاستراتيجية القومية الشاملة لمصر فى محاربتها للإرهاب، وتحديد ما بها من ثغرات تستغلها منظمات الإرهاب والداعمين لها فى الداخل والخارج للنفاذ منها إلى عقول الناس فى مصر – خاصة فى سيناء – وتسيرهم فى ركابها بما يخدم أهداف الإرهاب، والعمل بجدية على سد هذه الثغرات، لا سيما فى بعدها العقائدى والفكرى والثقافى، وبما يقوى مناعة المصريين ضد الأفكار المتطرفة والمنحرفة والهدامة، ورفضها فور تعرضهم لها، مرتكزين على قاعدة إيمانية واعية وراسخة بأنها ليست

من الدين فى شىء، وأن الإسلام أبعد ما يكون عن هذه الأفكار الهدامة.

أولاً:  لماذا تعثرت الدعوة لتجديد الخطاب الدينى

تعثرت المؤسسات الدينية الرسمية حتى اليوم فى القضاء بشكل جذرى وحاسم على الفكر المتطرف والإرهابى، وتحقيق مطلب الرئيس والمجتمع المصرى كله فى «تجديد الخطاب الدينى» – والصحيح هو أن نسميه «تجديد الفكر الدينى» وليس الخطاب الدينى، لأن الخطاب الدينى ليس سوى آلية مثل باقى الآليات الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة التى تعكس الفكر – وذلك رغم ما تبذله هذه المؤسسات من جهود لا يمكن إنكارها إلا أن عدم وجود ثمار إيجابية لهذه الجهود، واستمراره وانتشار واستشراء دعوة الإخوان المسلمين طوال أكثر من تسعين عاماً عندما بدأت فى عام 1928 فى ارتكاب جرائمها، يفرض سؤالاً مهماً، هو:  لماذا تعثرت هذه الجهود فى تحقيق الهدف منها فى القضاء على الفكر المتطرف رغم توفير الدولة للمؤسسات الدينية كل الإمكانيات المادية والإعلامية والثقافية التى تحتاجها؟.. والإجابة عن هذا السؤال تتمثل فى المقولة الصادقة «فاقد الشىء لا يعطيه»، حيث ثبت للمصريين – عامتهم وخاصتهم عبر التاريخ – نجاح جماعة الإخوان فى اختراق مؤسسات الدولة، ليس الدينية فقط، ولكن أيضاً السياسية والقضائية والاجتماعية والثقافية، بل ونشر أفكارها فى كتب ومواد إعلامية وثقافية لا تزال متداولة حتى اليوم، ولم يقتصر ذلك على ما أنتجته أقلام زعماء الجماعة مثل «رسائل» حسن البنا، و«معالم» سيد قطب، بل أيضاً أئمة الفكر المتطرف قديماً وحديثاً فى الدول الإسلامية.. أمثال ابن تيمية، وأبوالأعلى المودودى، ومحمد بن عبدالوهاب.. وأتباعهم مثل يوسف القرضاوى، وعمر عبدالرحمن، وعبدالرحمن البر وغيرهم، حيث لا تزال هذه الكتب تعتبر مراجع معتمدة يتدارسها الطلاب فى المعاهد الدينية، وتعتمد عليها الجماعات والمنظمات الإرهابية فى ترويج أفكارها المنحرفة والمتطرفة، لتجنيد مزيد من الإرهابيين الجدد، ولا تزال مؤسساتنا الدينية تعتبرها من التراث الإسلامى الذى لا ينبغى المساس به، على عكس ما ثبت أنها ليست من الإسلام فى شىء.

الجدير بالذكر أن بعض من يتحدثون فى وسائل الإعلام لم يجدوا سبيلاً لمواجهة خطر الفكر المتطرف سوى الطعن والتشكيك فى الثوابت الدينية وفى الصحابة الكرام وفى أئمة الفقه الأربعة.. وهو أمر لا يقل خطورة عن الإرهاب والتطرف ويستحق المواجهة أيضاً بتصحيح المعتقد فى حضرات الصحابة وأئمة الفقه وإظهار المفاهيم الصحيحة لقطع الطريق على الطعن والتشكيك الذى يمارسه هؤلاء المشككون.. وهو أيضا دور لا تقوم به المؤسسات الرسمية الدينية.. وكان تخاذلها عن القيام بدورها فى المواجهة الفكرية للإرهاب والتطرف هو الذى فتح الباب أمام المشككين والطاعنين فى الدين لبث سمومهم.

والسؤال الذى طرحناه حول أسباب تواجد واستمرار الأفكار المتطرفة والمنحرفة، يفرض سؤالاً بديهياً آخر، هو:  ما السبيل للقضاء على الظاهرة الخطيرة لاستشراء الأفكار الإرهابية والمتطرفة؟

والإجابة عن هذا السؤال هى أن الفكر لا يواجه بالفكر وأن أمة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تخلو فى أى وقت من الأوقات من المؤمنين الصادقين الذين يمنّ عليهم المولى عز وجل بالمعرفة الإلهية والذين وصفهم فى قوله تعالى  فى سورة الرحمن «فاسأل به خبيراً» أى أن هناك دائماً وأبدًا المؤمنين التابعين لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن يمن الله عليهم بالبصيرة، وهم المعنيون بقوله تعالى:  «قل هذه سبيلى أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعنى»، وهم الذين أشار إليهم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حديثه الشريف «الخير فىّ وفى أمتى إلى يوم القيامة».. وهؤلاء هم القادرون على مواجهة الفتن والتصدى لخوارج كل عصر ممن حذر منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حديثه الشريف:  «يخرج فيكم حداث الأسنان سفهاء الأحلام، تحقرون صلاتكم لصلاتهم، وصيامكم إلى صيامهم، وأعمالكم إلى أعمالهم، يقرأون القرآن ولا يجاوز تراقيهم،

يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية». أليس هذا بالضبط هو حال خوارج ودجالى هذا العصر من جماعة الإخوان ومن على شاكلتها من تنظيمات إرهابية ومتطرفة أخرى؟ ينشرون الفتنة والضلال والخراب فى ربوع الأمة الإسلامية.. وكما يتواجد هؤلاء الخوارج فى كل عصر.. ولذلك فلا بد من فتح الباب أمام كل القادرين على المواجهة والتصدى لفكر الإرهاب والتطرف لكشف حقيقة دعاة الفتنة والمخالفة الكاملة لكل شعاراتهم وادعاءاتهم للقرآن والسنة الشريفة حتى لا ينخدع الناس بالشعارات الدينية الباطلة والبراقة ويقعوا فريسة سهلة فى أيدى أصحاب الفكر المنحرف، مستغلين حب الناس الفطرى للدين، واستعدادهم للدفاع عنه والاستشهاد فى سبيله وعدم فهمهم لحقائق دينهم، وتبصيرهم بخطورة الاعتقاد والانقياد وراء أصحاب الفكر الهدام والمتطرف، وقذف دعاوى الباطل فيدمغه فى قلوب الناس.

ومن أبرز القضايا التى يتعين على القادرين من الدعاة الصادقين أن يتصدوا لها، أن يقوموا بكشف حقيقة الشعارات التى يتاجر بها دعاة الباطل فى قضية الخلافة.. ومعنى الحكم بما أنزل الله، وقضية إقامة الحدود، وتطبيق الشريعة، ومعنى الهجرة، ومعنى الجهاد وعدم اقتصاره على جهاد الحرب ووجوب جهاد النفس طوال حياة المسلم، ومعنى الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، والتحريم القاطع لتكفير المسلم لأخيه المسلم، ومع إظهار حدود مسئولية المسلم فى الإسلام، وأن المسلم مسئول فقط عن نفسه وأهل بيته، مصداقاً لقوله تعالى:  «قو أنفسكم وأهليكم نارًا وقودها الناس والحجارة»، لأنه لن يحاسب أمام الله إلا عن نفسه وأهل بيته فقط، وهو ما يؤكده قوله تعالى:  «يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم». ولقد بين المولى عز وجل استمرار وجود القادرين فى الأمة على دحض دعاة الباطل من الخوارج وغيرها، كما جاء فى قوله تعالى مخاطباً أئمة الإيمان فى الأمة من المؤمنين الصادقين:  «فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا إيمان لهم لعلهم ينتهون»، ومن البديهى أن هذا القتال بين «أئمة الإيمان» و«أئمة الكفر» هو قتال حجة وبرهان ساطع وتبيان للحق من الباطل، وليس له علاقة بالقتال المادى المعروف.. فالفكر لا يواجه إلا بالفكر.. والمعتقد الباطل لا يزيله إلا المعتقد الصحيح.

وإذا كان الفكر الإرهابى والمتطرف يستند إلى مجموعة من الكتب المحددة مثل كتب ابن تيمية وعلى رأسها كتاب «الفتاوى الكبرى» و«السياسة الشرعية فى إصلاح الراعى والرعية» وكتب حسن البنا وسيد قطب وعلى رأسها «رسائل حسن البنا» و«فى ظلال القرآن» و«معالم فى الطريق» وغيرها.. فإن المواجهة لا بد أن تكون صريحة وقاطعة فى التصدى لكل ما تحتويه هذه الكتب من أفكار باطلة مخالفة للقرآن والسنة الشريفة وأن تصل هذه المواجهة إلى الشباب بصفة خاصة وبكل وسائل الإعلام والاتصال المتاحة وبصورة موضوعية على أيدى القادرين على هذه المواجهة من المؤمنين الصادقين ليكون ذلك هو الأساس فى وقاية أبنائنا من الوقوع ضحية فكر الخوارج الذى يروج له الإخوان المسلمون وأتباعهم.

ثانياً:  على الصعيدين الأمنى والسياسى

تفعيل عامل الردع بتنفيذ أحكام الإعدام على كل من صدرت فى حقهم أحكام بالإعدام، حيث يوجد عشرات من الإرهابيين الذين صدرت ضدهم أحكام إعدام طوال سنوات ما بعد 2013 وحتى اليوم، ولكنها لم تنفذ، وهو أمر يفقد عامل الردع فعاليته، رغم أنهم جزء هام من المنظومة الأمنية، الأمر الذى يغرى الإرهابيين على تكرار تنفيذ عمليات إرهابية، معتقدين أنهم فى منجاة من العقاب، فضلاً عن اللامبالاة بأحكام القضاء، يرتبط بذلك أيضا تفعيل قانون الإجراءات الجنائية، وفى قول المولى عز وجل:  «وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليه على سواء»، يأمرنا الله تعالى بالشدة فى أخذ كل خائن للأمة الإسلامية وهو ما ينطبق اليوم على جماعة الإخوان ومن على شاكلتها من منظمات إرهابية.

ومع تنقيح كتب التراث من كل ما يشرع ويشجع على الإرهاب، يجب أيضاً تطهير مؤسسات الدولة من عناصر الإخوان والمنظمات المتطرفة الأخرى والتى تشكل خلايا نائمة فى بعض مؤسسات الدولة، كما تشكل طابورًا خامساً لفصائل الإرهاب وظهيرًا لها، بالدعم السياسى والإعلامى للإخوان المسلمين، بل والأمنى أيضا بما يمدون به قيادات وكوادر هذه الجماعات والمنظمات بالمعلومات عن الأجهزة الأمنية للدولة، خاصة قواتنا المسلحة، فضلاً عن نشر الشائعات والأكاذيب وتشكيك الناس فى الجهود التى تبذلها أجهزة الدولة على الأصعدة التنموية والخدماتية، لتخريب الجبهة الداخلية، وإشاعة مناخ اليأس والإحباط فى نفوس الناس.

الخلاصة:

أن الجريمة الإرهابية والخسيسة التى وقعت خلال شهر رمضان فى جنوب بئر العبد، هى رسالة كاشفة لنوايا أعداء مصر فى الداخل والخارج إذا ما تم التساهل أو التسامح معهم، وحسناً فعلت قواتنا المسلحة والشرطة عندما ردت بتوجيه ضربة موسعة على كل الاتجاهات الاستراتيجية قتلت وأصابت أكثر من 200 من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم ومعداتهم، وهو ما أشفى وأثلج صدور المصريين، وهذه الرسالة الكاشفة للنوايا المعادية تفرض علينا رفض كل ما يقال عن التسامح والتصالح والتفاوض مع قوى الشر داخل مصر وخارجها.

إن معركة تجفيف مستنقعات الإرهاب، ينبغى أن تكون معركة كل المصريين، ولا نملك فيها خياراً سوى أن نكسبها بقطع رؤوس أفاعى الإرهاب وكافة كوادره داخل وخارج مصر، بكل ما نستطيعه من إمكانات وقدرات. إن تضافر جهود جماعة الإخوان ومن ورائهم لإنجاح الهجوم على جنودنا فى سيناء مؤخرًا، يجب أن يكون دافعًا للتغيير فى سياسة المحاسبة، وتحميل المسئولية لكل من يعاون فى تنفيذ مثل هذه العملية الإرهابية، وتكون لديه القناعة عندما يفكر ويخطط لجريمته أنه سيدفع ثمناً باهظاً، وهذا هو المفهوم الحقيقى لتفعيل عامل «الردع».


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة