اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
1970-01-01 00:00:00
أبت هدير محمد أخصائية التمريض بمدينة جامعة المنصورة، أن تترك شقيقتها الصغرى “دعاء” تعمل في المبنى المخصص للعزل، وقررت التطوع لعلاج مرضى فيروس كورونا حتى تكون بجوار شقيقتها، خاصة أن والدتهما متوفية وليس لهما سوى بعضعهن البعض.
ورغم إصابة “هدير” بحساسية الصدر وخطورة ذلك على عملها كممرضة في العزل، لكنها أصرت على عدم ترك شقيقتها الصغرى مهما كلفها ذلك، واعتبرت الـ 14 يومًا التي قضتها في علاج المصابين بالفيروس من أفضل أيام حياتها، حسبما تقول لـ”الوطن”
وذكرت الشقيقة الكبرى “في البداية الكل رفض تطوعي لكوني مصابة بحساسية، وممكن اللبس يسبب لي مشاكل، لكن أصريت وقوبل تطوعي”.
وتختتم “هدير” حديثها قائلة، أصعب المواقف التي واجهتنا، هو وصول زملائنا الذين كانوا يعملون في مستشفى تمي الأمديد مصابين بالفيروس، ليتلقوا العلاج بالمدينة.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر