أخبار

يلا خبر | 29 مسنًا يهزمون كورونا ويودعون «العزل» بدموع الفرح

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-06-05 06:57:52

اشترك لتصلك أهم الأخبار

بدموع الفرح والانتصار على فيروس كورونا، ودع 29 مسنًا؛ بينهم سيدة تبلغ من العمر 88 عاما، مستشفى العجمى النموذجى المخصص لعزل مصابى الفيروس في الإسكندرية، وهزموا المرض بالضربة القاضية.

«المصرى اليوم» رصدت لحظات الانتصار والفرحة لـ 29 مصابًا، بعد القضاء على فيروس كورونا، وأصبحوا طلقاء خارج أسوار المستشفى متعافين، بعدما دخلوه منذ 46 يوما تقريبا.

الدكتور هشام زهير، أستاذ بكلية الطب بجامعة الإسكندرية، كان على موعد مع قرار الخروج من المستشفى، مساء أمس، بعدما زفت إليه إدارة المستشفى بشرى التعافى، ليعيش بحرية بعيدًا عن المرض.

وقال «زهير»، إنه شعر، قبل 4 أسابيع، بأعراض فيروس كورونا من خلال ارتفاع شديد في درجات الحرارة واحتقان في الحلق وهذيان وإرهاق الجسد، وعلى الفور ذهب إلى مستشفى الحميات والامراض الباطنة بالإسكندرية، وأجريت لى تحاليل مبدئية، أكدت إيجابية العينة؛ فجرى تحويلى إلى مستشفى العزل في منطقة العجمى لتلقى العلاج.

وتابع: «أخذت بالأسباب واعتمدت على الله ليشفينى على يد أطباء هذا المستشفى»، موجها الشكر والتقدير «للطواقم الطبية والتمريضية والفنيين والعمال، الذين لم يتوانوا في خدمة نزلاء المستشفى على الإطلاق»، مستطردا: «تشعر في مستشفى العجمى وكأنك في مستشفى عالمى أو في أوروبا؛ نظرا للرعاية الطبية المتميزة ونظافة وانضباط على مدار الساعة، وإعطاء المصابين الادوية في مواعيدها.. ربنا يسترها على البلد دى، ويبارك في جيشها الأبيض».

والتقط طرف الحديث متعاف آخر يدعى جابر، بينما تسقط الدموع من عينيه، ولم يستطع إخراج الكلمات من فمه، ما دفع الدكتورة ميرفت السيد، مدير المستشفى، لتهدئته وطمأنته، بأنه شفى تماما، وأنه لا داعى لهذه الدموع، وأنه تقرر السماح له بالخروج ليرد عليها قائلًا: «إنها دموع الفرح والنصر وأنا بعيط لانى فرحان أن ربنا منّ عليا بالشفاء، وربنا يجازيكم خير ويجعل اللى بتعملوه معانا في ميزان حسناتكم ويخليلكم ولادكم، وتشكروا على هذا المجهود ولازم أديكم حقكم على وقفتكم معى وكل المرضى في المستشفى».

وقال أحد المتعافين، موجهًا حديثه للطاقم الطبى: «بارك الله فيكم وأشكر الأطباء والممرضين والعمال»، متابعا: «أنا نزلت من الكويت في شهر يناير الماضى، بصراحة كنت خايف آجى مستشفى العجمى؛ لكن أقسم بالله الخدمة هنا فايف ستار ومستوى رعاية طبية وإهتمام فوق الوصف».

واختتمت الحاجة عطيات، 88 عامًا، انطباعات المتعافين بجملة واحدة: «أنا بعد اللى شفته في 46 يوم اللى فاتوا، من يوم ما دخلت المستشفى في 22 إبريل الماضى، أقولكم ربنا يكفيكم شر المرض وشر المتسخبى يا ولادى، وميحرمكمش من نور عنيكم».

وعلقت الدكتورة ميرفت السيد، مدير عام المستشفى، على انطباعات المتعافين من المرضى قائلة: «انطباعات ودموع الفرح اللى بنشوفها في عيون الناس وهما ماشيين، بعد الانتصار على الفيروس تساوى الدنيا وما فيها؛ لأن هذه الدموع بتفرق معانا أوى وبتقوينا كمان على اللى إحنا فيه».

وقالت «ميرفت» إن المستشفى شهد خروج 29 حالة تعاف دفعة واحدة، مساء أمس، لتصل حصيلة الشفاء إلى 1195 حالة.

  • الوضع في مصر

  • اصابات

    29,767

  • تعافي

    7,756

  • وفيات

    1,126


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة