اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
1970-01-01 00:00:00
أكتب هذه السطور والأخبار المتداولة عن الحالة الصحية سيئة ، بعض الأخبار تؤكد تدهور حالتها الصحية ونقلها للعناية المركزة نتيجة تداعيات إصابتها بفيروس كورونا ، حدث كل هذا عقب نشر موقع صوتي لها حاولت من خلاله طمأنة الجمهور علي حالتها الصحية ، ولكنني تأثرت عند سماعه بسبب حالة التعب الشديدة التي ظهرت علي صوتها ، بدت وكأنها تودع جمهورها ، وعلمت من أحد الزملاء الذى يتابع حالتها أنها طلبت منه عدم نشر أي أخبار عنها سواء بالخير أو الشر.. قالت له نصاً ” سيبوني أرتاح ”
ولكنني لم أتسطع تنفيذ رغبتها بعدم الكتابة عنها .. أتمني أن تتعافي وتقرأ هذا المقال ، أن أجد رقم هاتفي يرن وهو يحمل رقمها ، لتخبرني أنها غاضبة مما كتبت ، أتمني أن تقرأه وتغضب وتعود لتسامحني بعدها كعادتها مع كل من اختلفت معهم .
رجاء هانم كما يليق بأن يطلق عليها ، فنانة تنتمي لزمن أخر ، ربما تكون من الفنانات القليلات الاتي يستحقوا لقب ” هانم” .. طريقة حديثها .. ملابسها .. سلوكها مع زملائها .. تعاملها مع الصحافة والإعلام .. حديثها عن قصة زوجها وحبيبها الراحل كابتن حسن مختار ، كيف ربت بناتها ، كيف كانت تتعامل مع اسرتها .. فعندما تستمع وتراقب كل هذه القصص والحكايات ، ستدرك أنك أمام “هانم حقيقية ” .. ربما كان هذا الشعور الذى خطر ببال رئيس الجمهورية عندما شاهدها تتحدث أمامه ، وعبر عنه عندما قال لها .. ” طول عمرك شيك يا مدام رجاء “
لخص الرئيس بهذه الجملة ما نحمله في قلوبنا وعقولنا تجاه فنانة لم نشهد منها خلال مسيرتها الفنية سوي كل احترام وتقدير لفنها وشخصها ، لم نقرأ عن أزمة مع زميلة لها ، لم نسمع عن قصة حب جمعتها بمخرج أو منتج ، لم نتابع تفاصيل أي معركة لها علي صفحات الصحف والمجلات ، فكل ما نعرفه عنها أنها فنانة وربة أسرة ، كل الممثلات الصغيرات الاتي عملن معها ، أكدن أنهن تعلمن الكثير منها ، لم تبخل عليهن بخبرة السنوات وكل دروس الحياة والإتيكيت التي تعلمتها ، تهمس لهم بالنصيحة في أذنهن ، لعلهن يصلن إلي ما وصلت إليه من احترام وتقدير لدي الجمهور
أتمني أن تتعافي ” رجاء ” هانم وتقرأ وتشاهد كيف يحزن الناس علي مرضها ، وأن يعتذر لها كل من سخر من فكرة تخصيص مكان لها بمستشفى العزل ” بأبو خليفة ” ، أتمني أن يقبلوا علي يدها ورأسها لأنهم تجاوزا في حق فنانة أخلصت لهم طوال مشوارها الفني . أطلب هذا من الاسوياء الذين يقدروا دور أهمية وقيمة الفن في بناء الشعوب .
“رجاء” هانم .. هل ستسامحينهم وتبتسمي ابتسامتك الشهيرة وتقولي لهم أنك تحبيهم .. هل ستحكي لهم كيف تقدم كابتن حسن لخطبتك ووكيف تم الزواج .. هل ستقصين لهم عن كواليس عملك في فيلم ” إشاعة حب ” ووجودك بين عمر الشريف وسعاد حسني وقبلهم يوسف بك وهبي ، هل ستقصي لهم كواليس أعظم الأفلام المصرية ” دعاء الكروان ” وكيف تعرفتي علي الفنانة الكبيرة فاتن حمامة . هل ستخبريننا عن أسرار الراحلة ” تحية كاريوكا ” وكيف كانت فنانة كبيرة ومرأة قوية ، لا يزال هناك الكثير الذى ننتظر سماعه ، أتمني أن تقرئي ما كتبت ، وأن تعلمي أنني كتبته بدافع حبي واحترامي وتقديري لكي ، أتمني أن تنهضي وتفتحي شباك غرفتك وتستنشقي هواء محمل بمحبة المصريين وتقديرهم لكي ..
شكراً “رجاء هانم” علي كل هذه السنوات الجميلة التي منحتينا إياها .
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر