اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
1970-01-01 00:00:00
قالت الناقدة الفنية ماجدة خير الله، إن الفنان حسن حسني، يعد من النماذج الفريدة في عالم الفن، حيث بدأ بالأدوار الصغيرة في السينما والمسرح، “عافر” حتى استطاع الحصول على فرصته بفضل موهبته، والتنوع والاختلاف الذي قدمه مابين الأدوار الجادة والكوميدية، ومن ثم ترك بصمته المميزة في السينما والمسرح والتليفزيون.
وأضافت “خير الله”، لـ”الوطن”، أن حسن حسني، بسبب أداءه في فيلم “دماء على الأسفلت” للمخرج عاطف الطيب، حصد جائزة أحسن ممثل من مهرجان القاهرة السينمائي، ووقتها كان هناك أشخاص من بينهم زملاء له، لديهم اعتراض على منحه الجائزة، نظرا لأدواره الكوميدية في السابق.
واستطردت “كان هناك نظرة بأن الجائزة تذهب للنجم، وبالتالي كان يستحقها بطل الفيلم نور الشريف، بالرغم من أن أداء حسن حسني كان أكثر تميزا ومر بمراحل كثيرة تم تأديتها بعبقرية، وهذا الاعتراض أثار غصة ومرارة لدى حسن حسني، ولم يكن يعرف سبب هذا الغضب تجاهه، وبالتالي كان يرد على الرافضين له، بالعمل الكثير”.
وأشارت “خير الله”، إلى أن الفنان حسن حسني، كان له الفضل في تدعيم جيل الشباب مع بداية الألفية الجديدة، كان داعما لهم بأدواره المميزة، وعلاقته الرائعة بهم.
وأضافت “له أدوارا هامة يستحق تحليلها والاهتمام به، لأنه قدم للسينما الكثير، وتعاون مع مخرجين لهم ثقل مثل عاطف الطيب، رضوان الكاشف، علي بدرخان، داود عبدالسيد”.
وقالت “خير الله”، إن الحالة العامة في الفن، لم تكن منصفة، ولم يتم استثمار أمثال الفنان حسن حسني بالشكل المطلوب، كما فعل صلاح أبو سيف مع صلاح منصور، ويوسف شاهين مع محمود المليجي، “في الـ25 سنة الماضية، لم يكن هناك طريقا أمام حسن حسني إلا تقديم هذه النوعية من الأدوار، و بالتالي المرحلة التي عاش فيها ظلمته”.
وتابعت: “الراحل لم يبك على الأطلال، ولكن اشتغل، وصنع لنفسه مكانة، بالرغم من أنه قضى العشرين السنة الماضية، يشتغل المتاح أمامه، خصوصا أنه لم يكن هناك مساحة للإبداع وفرد العضلات الفنية”.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر