اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-05-29 22:53:53
اشترك لتصلك أهم الأخبار
المتتبع لبؤر انتشار فيروس كورونا يجد أنها ظهرت في آسيا، واتجهت بعدها إلى أوروبا ثم امتدت إلى الولايات المتحدة الأمريكية والآن إلى أمريكا الجنوبية فهل تدور بؤر التمركز عكس عقارب الساعة؟ وهل سيحل الدور على أفريقيا لتكون بؤرة جديدة؟، ووفقًا للإحصائيات الرسمية تجاوز إجمالي عدد الحالات في مصر 22 ألف حالة إصابة، ويقترب إجمالي حالات الإصابة حول العالم من 6 مليون حالة.
ويفيدنا التحليل في إمكانية التنبؤ بما هو آت في القريب العاجل، علاوة على أهمية المقارنة بين وضع الوباء في مصر، وعدد من دول العالم، يتضح ذلك من الرؤية الإحصائية التي يقدمها الدكتور «البيجاوي» استاذ بكلية الطب جامعة القاهرة في محاولة لحسم الجدل اليومي الدائر في العالم بشأن إحصائيات كورونا، والتوقعات المستقبلية، وبؤر التمركز المحتملة.
الولايات المتحدة الأمريكية: مازالتتتقدم السباق وتسجل أكبر عدد حالات موثقة في العالم بأرقام تتجاوز مليون وسبعمائه ألف حالة وبأرقام وفيات هي الأعلى عالميًا.
البرازيل: كما توقعنا سابقًا تففز لتكون بؤرة جديدة نشطة للفيروس، وتصل إلى المركز الثانى في ترتيب الحالات متخطية روسيا وتقترب من نصف مليون حاله وبأرقام وفيات متزايدة وصلت بالأمس إلى أكثر من 1000 وفاه بالامس في بلد مرهق اقتصاديا واجتماعيا.
الهند: من الدول التي تشهد تنامى واضح في عدد الحالات الموثقة، وتتقدم في ترتيب الدول، وتقدمت على تركيا- التي استقرت معدلاتها في الأيام الأخيرة – سواء في عدد الحالات أو الوفيات.
وجدير بالذكر أنه من بين أكثر من 200 دولة حول العالم أصابها الفيروس هناك 12 دولة تزيد عدد الحالات في كل منها عن 100 ألف حالة، وهي الولايات المتحدة الأمريكية، البرازيل، روسيا، اسبانيا، إنجلترا، إيطاليا، فرنسا، ألمانيا، تركيا، الهند إيران، وبيرو على الترتيب، حيث بلغ مجموع الحالات في هذه الدول وحدها ما أكثر من 4 مليون، و300 ألف حالة موثقة في العالم كله من إجمالي 5 مليون حالة و900 ألف حالة تقريبًا، بمعنى أن حوالى ثلاثة أرباع الحالات الموثقة في العالم أجمع موجوده في 12 دوله فقط، فإذا أضفنا الدول التي وصل عدد الحالات الموثقة بها أكثر من 70 ألف حالة نجد كندا، الصين، السعودية، شيلي، المكسيك نجد أن عدد حالاتها مجتمعة تمثل أكثر من 400 ألف حاله أخرى.
ويتضح من ذلك أن أقل من 20 دولة من بين 200 دولةيمثل عدد حالاتها 80% من كل عدد الحالات الموثقة حول العالم أجمع، بما يعني أن للفيروس بؤر تمركز فهلمن المتوقع أن يتحولالتمركز ليدور عكس عقارب الساعة؟ وهل سيحل الدور على أفريقيا لتكون بؤرة جديدة (جنوب أفريقيا ومصر)؟
رغم أن بداية الوباء كانت في الصين وسجلت 80 ألف حالة في بداية شهر مارس إلا أنها على مدى أكثر من شهرين بعدها لم تسجل سوى حوالى 3000 حالة جديدة فقط، مما يدل على نجاحها الباهر في السيطرة على المرض، مما قد يعطى أملًا أن يكون هذا هو معدل تطور الفيروس في الدول الأخرى.
المملكة العربية السعودية: مازالت تسجل تسارعًا كبيرًا في عدد الحالات الموثقة،برغم جهود الحظر، والإغلاق، ومنع التجمعات وخلال أيام قليلة قد تزيد عدد حالات المملكة عن عدد حالات الصين نفسها في مفاجأة لم يتوقعها أحد، لكن تظل المملكة حالة خاصة في القلة المتناهية في عدد الوفيات.
قطر: مازالت بؤرة نشطة جدًا للفيروس، وعدد الحالات مرتفع جدًا بالنسبة لعدد المقيمين، وقد تتقدم في ترتيب الدول من حيث عدد الحالات خلال أيام قليلة.
جنوب أفريقيا: منذ أسبوعين كانت الدولة رقم 50 في عدد الحالات الموثقة، ولكن الآن تقدمت لتصل إلى المركز 30، وتتقدم بشكل مضطرد، وحذرت منظمة الصحة من أن جنوب أفريقيا قد تصبح بؤرة لتنامي عدد الحالات.
مصر: ازداد عدد الحالات الموثقة خلال الـ 10 أيام الأخيرة، وتقدمت من المركز الـ 50 في ترتيب الدول إلى المركز 37، ومتوقع تقدمها لتقترب من المركز 30 خلال أيام قليلة وبزياده مطرده ف عدد الحالات الموثقه يوميا تقفز من ارقام 700 إلى 900 لتصل أخيرا إلى خانه الالاف في مفاجاه اذهلت المصريين وعقدت انفاسهم عما هو قادم .
والعرض السابق يُمثل أكثر الدول نشاطًا في تزايد عدد الحالات، أما في باقي الدول العالم فإن المعدل مستقر من حيث زيادة عدد الحالات وكذلك الترتيب.
ومن المُلاحظ أن إسرائيل مثال يحتذى به خلال أكثر من شهر لم تزد عدد الحالات بها عن 1000 حالة، وتتراجع يوميًا في ترتيبالدول مع انخفاض واضح في عدد الوفيات، كما أن الجزائر والمغرب مثال واضح لاستقرار عدد الحالات والمعدلات في الإحصائيات المُعلنة خلال الأسبوعين الماضيين.
السؤال المهم عن الوضع في مصر، والتوقعات، والأرقام دائما محاط بعده عوامل، وحديث السيد وزير البحث العلمى والتعليم العالى أمام سيادة رئيس الجمهورية منذ عدة أيام قدم تصورًا، وبالدليل والأرقام عن عدد الحالات المسجلة، وعدد الحالات التي تزيد وموجودة وغير موثقة لطبيعة المرض، وأن معظم حالاته بلا أعراض واضحة تستدعي فحص طبي إلى جانب ازدياد أعداد الذين يعزلون نفسهم منزليًا بسبب الشك في وجود أعراض، وبالتالى لا يسجلون في الأعداد الموثقة لكن بالطبع فإن معدل الوفيات لا يمكن التشكيك فيه، وبالنسبه لعدد الحالات الموثقة تُمثل نسب الوفيات في مصر حوالى أقل من 4.5%، وهى اقل من المعدل العالمى، وإذا قمنا بقياس نسبنها إلى عدد الحالات التي قد تكون غير موثقة، وهى طبقًا لحديث السيد الوزير تقترب من 70 ألف حالة تمثل الوفيات 1% من الحالات،وبذلك تكون نسبة عدد الوفيات إلى عدد السكان وهو المتعارف عليه في الأوبئة نجد أننسبة الوفيات المصرية لا تمثل نسبة كبيرة ونرجو من الله أن تقل عن ذلك إلى أن تنعدم.
وطبقًا للتوقعات وكما طرحها وزير التعليم العالى تنامي عدد الحالات في مصر إلى أكثر من 20 ألف حالة موثقة بحلول الايام الاخيره من شهر مايو،وقدترتفع إلى ما بين 30 إلى 35 ألف حالة قرب يوم 10 يونيو قبل أن تأخذ الأعداد في الانخفاض اليومى وهما ما نرجو حدوثه قريبا.
يظل ارتفاع نسب وأرقام الإصابة بالنسبة للوفيات في الطواقم الطبية المصرية هو مصدر القلق، وقد أشرنا له في المقال السابق، ومازالت الأعداد في تزايد، ويجب ان يتم اتخاذ كل الإجراءات والخطوات حيال هذا الأمر، فالفرق الطبية هم جنود هذه المعركة، ويجب الحفاظ عليهم حتى لا نفقد جهودهم بسهولة سواء بإحباط أو بمرض وإصابة.
-
الوضع في مصر
-
اصابات
22,082
-
تعافي
5,511
-
وفيات
879
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر