اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
1970-01-01 00:00:00
فيديو .. طفل يحاول إيقاظ والدته المتوفاة جوعا وعطشا بمحطة قطار
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو صادم للغاية، أظهر طفل صغير وهو يحاول إيقاظ والدته الميتة في مشهد مبكي.
وكشف مقطع الفيديو عن طفل صغير يلعب حول جسد والدته اربينا خاتون البالغة من العمر 35 عاما، بعدما توفيت بسبب الإرهاق والجوع، نتيجة الازدحام في قطار بالهند وسط إغلاق في البلاد بسبب فيروس كورونا المستجد ، وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
https://www.youtube.com/watch?v=VuptR-FlAow
وسقطت “إربينا” جثة هامدة أثناء تواجدها في محطة مظفاربور بولاية بيهار الشمالية يوم أمس الاربعاء، وبحسب ما قاله الركاب أنه كانت تعاني من الجوع والعطش والإرهاق بعد رحلة لمسافة 1000 ميل.
وكانت الأم واحدة من ملايين العمال المهاجرين الهنود الذين فقدوا وظائفهم وتركوا محاصرين على بعد أميال من قراهم الأصلية بعد أن أغلقت البلاد في مارس الماضي، جميع الأعمال غير الضرورية، وفي محاولة لإعادة العمال إلى منازلهم ، وضعت الحكومة قطارات مستأجرة خصيصًا لنقلهم في جميع أنحاء البلاد لكن الظروف كانت سيئة.
وأفادت وسائل إعلام محلية، أن تسعة مهاجرين من بينهم طفل يبلغ من العمر عامين، في نفس محطة القطار، مثل خاتون لقوا حتفهم في ثلاثة أيام فقط هذا الأسبوع، وأن الوفيات كانت بسبب الإرهاق حيث تم تجميع المهاجرين في القطارات في حرارة تصل إلى 50 درجة مئوية مع القليل من الوصول إلى الطعام أو الماء.
فيما نفت الحكومة الهندية ذلك، قائلة إن معظم حالات الوفاة حدثت في الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية موجودة مسبقًا، وقد ذهبوا إلى مدن كبيرة لتلقي العلاج وكانوا يحاولون العودة إلى منازلهم.
وقالت الشرطة المحلية إن الأم توفيت بسبب المرض، حيث تشاركت شركة السكك الحديدية الهندية رسالة من أقاربها تثبت صحتها السيئة.
وفي الوقت الذي توفت فيه، كانت قد سافرت بالفعل 1118 ميلاً من ولاية غوجارات الغربية، وذكرت أنها كانت تحاول الوصول إلى Katihar ، على بعد 240 ميلاً أخرى.
وقال متحدث باسم السكك الحديدية الهندية “في معظم هذه الحالات، تبين أن أولئك الذين ماتوا هم من كبار السن والمرضى والمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة، والذين ذهبوا بالفعل إلى المدن الكبرى لتلقي العلاج الطبي”.
وتضرر ملايين الفقراء في الهند، بمن فيهم العمال المهاجرون، بشدة بسبب الإغلاق الصارم، حيث فقد الكثيرون في المدن وظائفهم، وأصبحوا جائعين ويكافحون من أجل العودة إلى قراهم الأصلية، وقد سار البعض أو راكبوا الدراجات لمسافات طويلة في منازلهم في حرارة الصيف القاسية، حيث مات العشرات بسبب الإرهاق أو الحوادث.
وذكر النقاد أن القطارات الخاصة تأخرت، ما جعل المهاجرين ينتظرون في القطارات أو في الطقس الحار الحار لعدة أيام، وأنه كان هناك نقص في الطعام والماء في الرحلات، وهي اتهامات تنكرها السكك الحديدية الهندية والحكومة.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر