أخبار

يلا خبر | مباحثات سودانية مع مصر وإثيوبيا لاستئناف مفاوضات «سد النهضة»

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-05-27 04:09:41

اشترك لتصلك أهم الأخبار

أعلنت وزارة الرى السودانية عن انعقاد اجتماعين منفصلين، أمس، بين وزير الرى والموارد المائية السودانى، البروفيسور ياسر عباس، وبين محمد عبد العاطى، وزير الرى المصرى، وآخر بين الوزيرين السودانى والإثيوبى، وبحضور اثنين من أعضاء وفد التفاوض من كل دولة، وذلك ضمن ترتيبات إعادة استئناف مفاوضات سد النهضة.

وذكرت وزارة الرى السودانى، فى بيان لها، أن الاجتماعين جاءا وفقاً لمخرجات اللقاءات الأخيرة التى عقدها رئيس الوزراء السودانى الدكتور عبدالله حمدوك، مؤخرا مع نظيريه المصرى والإثيوبى، وكان من بينها تكليف وزراء المياه فى الدول الثلاث للبدء فى ترتيبات استئناف المفاوضات حول سد النهضة فى أسرع وقت.

وقال الدكتور عباس شراقى، أستاذ الموارد المائية بكلية الدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة، إن محاولات إثيوبيا العودة لطاولة المفاوضات لحل الخلافات حول سد النهضة تتأرجح ما بين العودة أو المراوغة، لافتا إلى استعداد إثيوبيا للعودة إلى مفاوضات سد النهضة التى تغيبت عن يومها الأخير نهاية فبراير الماضى فى واشنطن، والذى كان مقررا لتوقيع الاتفاق الذى تولت أمريكا صياغته بالاستعانة بخبراء من البنك الدولى بعد موافقة الدول الثلاث على ذلك، فى مشهد لا يليق بدولة ذات سيادة وعضو فى الأمم المتحدة بدعوى حاجتها إلى التشاور وكأن أكثر من ٩ سنوات من المفاوضات غير كافية.

وشدد شراقى على ضرورة العودة إلى تكملة مسار واشنطن وعدم تحقيق رغبة إثيوبيا فى إلغاء هذا المسار كما اشترطت من قبل لعودتها للمفاوضات، وأيضا الحذر من البدء فى مرحلة مفاوضات جديدة للمرة السادسة منذ بدء بناء سد النهضة ٢٠١١ كما طلبت إثيوبيا مؤخرا أيضا بأن تكون المفاوضات بحضور دول منابع النيل تحت مظلة الاتحاد الإفريقى.

وأضاف أن أديس أبابا تستهدف استهلاك الوقت وتشعيب قضية سد النهضة والدخول فى قضية جديدة بين مصر ودول المنابع التى تحرضهم إثيوبيا للمطالبة بحصة من مياه النيل الجارية.

  • الوضع في مصر

  • اصابات

    18,756

  • تعافي

    5,027

  • وفيات

    797


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة