اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
1970-01-01 00:00:00
أعلنت الزميلة سلوى عزب، الصحفية بجريدة الجمهورية، اعتزامها التبرع وأسرتها بمبلغ 100 ألف جنيه لإنشاء مستشفى الصحفيين، بعد وفاة شقيقتها بسبب الإصابة بفيروس كورونا.
وقالت عزب في تدوينة مطولة لها على جروب استعلامات الصحفيين بموقع فيس بوك: “توفيت أختي نجلاء بسبب الوباء اللعين كورونا، أدعو جموع الصحفيين للتكاتف والتعاون من أجل انشاء مستشفى عزل خاص بنقابة الصحفيين سواء داخل النقابة أو أن تخصص الدولة مكانا لنا وهو شيء صعب حاليا نظرا لامتلاء مستشفيات مصر كلها بالحالات و عدم وجود مكان في وزارة الصحة، ولذا علينا استيعاب الوضع المأساوي اللي إحنا فيه وإننا في حالة حرب كبرى أمام هذا الوباء الفتاك”.
وتابعت: أناشد زملائي بجمع التبرعات في صندوق داخل النقابة لإنشاء مستشفى العزل داخل مبنى النقابة وشراء كافة المستلزمات والاستعانة بالأطباء وعني وعن أسرتي نتبرع بمبلغ 100 ألف جنيه لإنشاء هذا المستشفى.
وقالت عزب: الوضع اكثر من صعب ورهيب.. لقد عانت أسرتي من جراء مرض أختي ووفاتها خلال 24 ساعة وقمنا بعمل مسحات في مكان خاص بحوالي 15 ألف جنيه حيث إن ثمن مسحة الفرد 2800 وتظهر خلال 24 ساعة، لماذا قمنا بعمل مسحات بهذه التكلفة العالية.. لأن بروتكول الوزارة الجديد ونظرا للأعداد المهولة المخالطة.. تم تحديد عمل المسحة فقط لمن تظهر عليه أعراض المرض المميتة.
وقالت: “عندما تدهورت حالة أختي ولم نكن قد عملنا المسحة رفضت كل مستشفيات الوزارة إدخالها وحتى الدخول من باب المستشفى بالرغم من ضيق التنفس الشديد ووصول معدل الأكسجين إلى أدنى مستوياته 70.. والطبيعي فوق الـ95.. وهو ما يعني أن تصل للاختناق خلال ساعات وفشل الرئة، وبعد 9 ساعات استطاع أيمن عبد المجيد، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إدخالها عزل مستشفى الصدر و بعد محاولات مستميته منه والمتابعة معي لحظة بلحظة وسوف أكتب عن ما قام به لاحقا من مجهود يصل إلى المعجزة، وهذا يعني أننا في صراع مع الموت خلال 4 أيام فقط.. ولا توجد أماكن لأن كل المستشفيات العامة والخاصة ممتلئة وهناك آلاف من المرضى في حالات صعبة يحاولون إيجاد مكان يوميا”.
وتابعت: أما عن المستشفيات الخاصة فقط حاولت باستماتة إدخال أختي التي كانت في حاجة إلى عناية مركزة تتكلف 15 و20 ألفا في اليوم، ولم أجد مكانا في كل مصر واتصلت بزملائي في جهات سيادية وكان الوضع مماثلا.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر