يلا خبر | وزيرة الصحة توجه رسالة هامة للأطباء بعد استشهاد 19 من الأطباء وإصابة 350 بفيروس كورونا

نعت الدكتورة “هالة زايد” وزيرة الصحة والسكان، شهداء الوطن من جميع الأطقم الطبية والذين استشهدوا أثناء تأدية واجبهم الذي تمليه عليهم مهنة الطب، للتصدي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وأكدت عن طريق بيان لوزارة الصحة صباح اليوم أن الدولة لن تنسى هذه التضحيات الثمينة التي قدموها، من أجل القضاء على الفيروس، والتي أصبحت وساما على صدورنا، وتقدمت الدكتورة “هالة “بالشكر لجميع من ساهمو في مواجهة الفيروس المستجد من الفرق الطبية وجميع العاملين بمستشفيات مصر على ما يبذلونه من جهد لحماية بلدهم من تداعيات فيروس كورونا.

وزيرة الصحة تنعي أهالي شهداء الأطقم الطبية

وقد عقدت الدكتورة “هالة زايد” مساء أمس الأحد اجتماعها الدوري مع كلا من الأطقم الطبية ووكلاء وزارة الصحة بمستشفيات العزل والحجر الصحي على مستوى الجمهورية، وتم ذلك عن طريق تقنية ” الفيديو كونفرانس”، وذلك لمتابعة مستجدات فيروس كورونا أول بأول ودراسة تداعياته، بالإضافة إلى متابعة إجراءات سير العمل في جميع مستشفيات العزل، والاطمئنان على توافر جميع المستلزمات الطبية والوقائية،وذلك للتصدي للفيروس المستجد.

أعلنت نقابة الأطباء عن استشهاد 19 شهيدا من أعضائها بسبب فيروس كورونا بالإضافة إلى إصابة 350 مصابا، ودعت وزيرة الصحة للقيام بواجبها تجاه هؤلاء الأطباء بالإضافة إلى جميع أعضاء الطواقم الطبية، الذين يضحون بنفسهم من أجل الدفاع عن وطنهم من هذا الفيروس المستجد ويتصدرون الصفوف الأولى للقيام بواجبهم تجاه وطنهم، وهو توفير الحماية للمواطنين عن  طريق علاج المصابين بكورونا.

تقوم الدولة بمحاولة اتباع كافة الإجراءات الوقائية اللازمة للتصدي للفيروس المستجد ومنع انتشاره، وذلك وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، حيث انتشر الفيروس بشكل كبير في جميع أنحاء العالم خاصة في الآونة الأخيرة، لذا فإنه يجب اتباع كافة الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة حفاظا على حياة المواطنين.

وتقوم وزيرة الصحة الدكتورة “هالة زايد” بتطبيق كافة الإرشادات الوقائية وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، حيث نوهت وزراة الصحة عن أهمية استخدام الكمامات الوقائية والمطهرات وأهمية غسل اليدين بشكل مستمر، وضرورة التباعد الاجتماعي والابتعاد عن الأماكن المزدحمة قدر الإمكان، وذلك حرصا على حياة المواطنين ومحاولة كبح انتشار عدوى الفيروس.