يلا خبر | إيمان السيد روعة ونحب تاني ليه: داخلي الكثير لم أقدمه بعد (حوار) – فن وثقافة

في مسلسل ونحب تاني ليه، الذي يعرض على قنوات cbc، ظهرت الخادمة “رائعة” أو “روعة”، التي تعمل في منزل “غالية” ياسمين عبدالعزيز، وتعيش فيه مع ابنتها الصغيرة، ووالدتها وجدتها، لتخطف الأنظار إليها بأداءها السلس، وخفة ظلها، وإطلاق الإفيهات والضحكات، دون معاناة، لتصبح الفنانة إيمان السيد، إحدى نجمات السوشيال ميديا، في موسم رمضان الحالي، بسبب تأديتها لدور “رائعة”، وتحدثت في حوارها لـ “الوطن”، عن تفاصيل الدور واستعدادها له.

ما الذي جذبك في شخصية “رائعة” لتأديتها في “ونحب تاني ليه”؟

انجذبت لشخصية رائعة، فور قراءة السيناريو، بالإضافة إلى المتعة التي وجدتها بمجرد الاطلاع على حلقات العمل، “حبيت دور رائعة” خصوصًا، فكرة وجودها في بيت كله ستات معقدات من الرجال، في وقت هى فيه أكثر إقبالًا على الحياة، وتريد الزواج بعكس “بيت غالية”، الذي يكره الرجال ولا يؤمن بهم، بما يخلق ردود أفعال ومواقف كوميدية بالمسلسل.

وكيف كان استعدادك للدور؟

أنا في البداية أقرأ العمل كله، ثم أعيد قراءته من جديد بتأني وتركيز شديدين، والوقوف على تفاصيل الشخصية التي أقوم بتأديتها، وعلاقتها ببقية الشخصيات الموجودة في العمل، وأبدأ أتخيل الشخصية، وطريقة كلامها، وماذا تحب وماذا تكره، وطريقة ملابسها.

دورك في مسلسل “ونحب تاني ليه” تسبب في ضجة على السوشيال ميديا بسبب خفة الدم والتلقائية الشديدة.. كيف استقبلتيه؟

أنا اتفاجئت بردود الأفعال على السوشيال ميديا، وفرحت جدًا إن الشخصية علمّت مع الناس، وابتدوا يرددوا كلامها، وبنات كتير بتكتب إن الشخصية، بتمثلهم جدًا وبتعبرعنهم.

ماذا عن ردود الأفعال التي تستقبليها خصوصًا أن البعض لا يفرق بين الفنان والدور الذي يجسده؟

الجمهور أحيانًا يربط بين الفنان والشخصية التي يجسدها على الشاشة، بسبب صدق الأداء، ويشعروا بالقرب منها، ليس شرطًا أن تكون الشخصية التي أقدمها، لها علاقة بي، أو هناك تشابه بيني وبينها، أو لدي نفس أفكارها، ولكن أتبنى وجهة نظر الشخصية أثناء التمثيل، وعشان كدا بتوصل للناس.

هل عندك معايير وشروط معينة للموافقة على أدوار بعينها ورفض أدوار أخرى؟

في الفترة الأخيرة، الناس كانت بتسألني دائمًا اختفيتي ليه؟، الحقيقة لأن اللي بيتعرض عليا، لا يلبي طموحي بعيدًا عن مساحة الدور، ولكن طبيعة الشخصية والعمل نفسه، إذا لم تكن تضيف لي بعتذر فورًا، أنا إذا وقعت في حب الشخصية التي سأقوم بتأديتها، أقوم بإضافة بعض الأمور على لسانها ومن نفس روح الشخصية، وبرجع للمؤلف والمخرج، وفي “ونحب تاني ليه” كانوا بيرحبوا جدًا بالإضافات دي واللي كتير منها علق مع الناس وبيتداولوها على مواقع السوشيال ميديا.

كيف تعملين على تطوير أداءك؟

أعمل على تطوير نفسي، من خلال متابعة مايدور حولي من أحداث، خصوصًا وأن الفنان مرتبط بقضايا مجتمعه، بخلاف القراءة، ومتابعة ما يحدث في الحياة عمومًا وفي مجال الفن خصوصًا، لأن المشاهدة والملاحظة والقراءة والمتابعة المستمرة، مهمة للفنان.

ماذا عن أداء الجنس الناعم في الأعمال الكوميدية؟

رغم ندرة الكوميديا في العنصر النسائي، لكن لدينا فنانات خفيفات الظل، منهن سهير البابلي وعبلة كامل وإسعاد يونس، والراحلة سناء يونس، ومن الجيل الحالي ياسمين عبد العزيز، “ولو رجعنا لأيام زمان، وللأبيض والأسود، سنجد ماري منيب وزينات صدقي ووداد حمدي وخيرية أحمد وجمالات زايد”.

أتشعرين أنك مظلومة وأن بداخلك طاقة فنية لم تخرج على الشاشة حتى الآن؟

مازال بداخلي طاقة فنية كبيرة “لسه جوايا كتير ماقدمتوش”، وأرفض الاستسلام لفكرة “المظلومية”، لعدم الحصول على حقي الفني بالشكل اللائق، “لكن في ناس مش عايزة تدي الواحد فرصة كويسة”.

روعة قالت في “ونحب تاني ليه” إن الارتباط عايز طاقة والنوم أفيد.. ماذا عن رأيك الشخصي؟

الارتباط بالفعل يحتاج لطاقة جبارة، وكل طرف يحتاج أن يبذل مجهودًا كبيرًا، حتى تنجح العلاقة بينهما ويستمر الحب، والعلاقات الإنسانية بصفة عامة عبارة عن ضغط عصبي ونفسي في الأساس، وبالتالي ليست علاقات صحية بالمرة.