أخبار

يلا خبر | ألوان الوطن | “الناس بتكره الظلم”.. طبيب يوضح سبب تفاعل المشاهدين مع أحداث “البرنس”

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
1970-01-01 00:00:00

“دموع وصراخ واحتفالات”، مقاطع فيديو رصدها مواقع التواصل الاجتماعي لتفاعل المشاهدين مع أحداث مسلسل البرنس، الذي يقوم ببطولته الفنان محمد رمضان بالاشتراك مع عدد كبير من نجوم الوسط الفني.

وشهدت شخصية “رضوان البرنس” التي يجسدها محمد رمضان، تفاعلا كبيرًًا من متابعي مسلسل البرنس، حيث امتلأت السوشيال ميديا بالتفاعل على أحداثه.

ولم يكتفِ المتابعون بالتفاعل مع الأحداث عن طريق الكتابة فقط، بل رصدت الكاميرات العديد من الفيديوهات التي توثق لحظة ردود أفعال الجماهير مع المسلسل، حيث قام “رمضان” بتداولها عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، بداية بفيديو بكاء ودموع المصريين على ترك فتحي (أحمد زاهر) لابنته مريم في الشارع وحيدة، وذلك بعد قيام إخوته بقتل زوجته وابنه، ثم الزج به في السجن وإجباره على التنازل عن جميع ميراث والده إليهم، قبل تداول فرحة أهالي اليمن بضرب إخوته.

ويفسر الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية، من خلال حديثه لـ”الوطن”، سبب احتفال المشاهدين بأحداث مسلسل البرنس بتلك الطريقة، قائلا: “الناس بتكره الظلم، ودايما بتكون متعاطفة مع الناس المظلومين، والدور اللي بيقوم بيه محمد رمضان في المسلسل، هو إنسان تعرض لجميع أنواع الظلم، فمن الطبيعي المشاهدين يتعاطفوا معاه”.

وأضاف: “الناس بتتفاعل مع شخصية رضوان البرنس، بعيدا عن دعمهم أو مهاجمتهم لمحمد رمضان، وهو بالفعل نجح في تقمص الشخصية وإجبار الناس على التفاعل معه بطريقة تمثيله”.

واستطرد “هاني” حديثه: “التعبير عن التعاطف أنواع، حسب العاطفة اللى موجودة عند كل إنسان، يعني فيه اللى بيعبر بالصمت وفيه اللى بيعبر بعصبية وفيه اللي بيعبر بالبكاء، فدي كلها أنواع للتعبير عن الحالة اللى كل شخص بيعيشها”.

واختتم: “تعد طبيعة المشاهد الشخصية المختلفة، من شخص لآخر، هي المتحكمة في نوع تعبيره عن العاطفة، يعني فيه ناس بتقول مش متأثرة وإن ده كله تمثيل، ولكن الأغلبية متأثرون بالشخصية التي تعرضت للظلم داخل المسلسل”.


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة