أخبار

يلا خبر | رفعت صلاة عشية عيده.. مار مرقس كاروز الديار المصرية وكاتب أول الأناجيل – مصر

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
1970-01-01 00:00:00

توقفت صلوات عشية القديسين مع إغلاق الكنائس في يوم 21 مارس الماضي ولم تصلَ طقوس أسبوع الآلام دون مصلين بدير الأنبا بيشوي، ولكن في عشية عيد القديس مار مرقس الرسولي كاروز الديار المصرية جلس المسيحيون أمام الشاشات لمتابعة عشية كاروز الديار المصرية القديس مار مرقس الرسول من كنيسة الملاك ميخائيل والأنبا بيشوي، والتي ترأسها البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

والقديس الذي تحتفل بعيد استشهاده الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم 8 مايو، على أن تصلى العشية في اليوم السابق، تشتهر أيقونته في كنائس العالم بـ”الأسد واللوح والريش” علامات ثلاث يظهرنّ في أيقونة القديس مارمرقس الرسولي كاروز الديار المصرية وإن اختلفت ألوانها وجنسية راسمها، كما يعد كاتب أقدم وأصغر الأناجيل الأربعة؛ كتب إنجيله في وقت مبكر، ومختصراً، فهو مكون من 16 إصحاحاً فقط، كما أنه يطلق عليه “إنجيل المعجزات” لأنّه اهتم بسرد وتسجيل معجزات السيد المسيح.

“مطرقة” هكذا يعني اسمه وهو اسم روماني، أما “كاروز الديار المصرية” هو لقبه ويعني المُبشر، أي أول من بشر بالمسيحية، في مصر وذلك عام 60 ميلادياً تقريباً، وحسب كتاب “تاريخ البطاركة” لساويرس بن المقفع أسقف الشمونين، فيقول “لذلك ظهر له الروح القدس وقال له قم أمض إلى مدينة الإسكندرية لتزرع فيها الزرع الجيد الذي هو كلام الله، فقام تلميذ المسيح ونهض وتقوّى بالروح القدس كمثل مقاتل في الحرب، وسلّم على الأخوة وودعهم قائلاً: السيد المسيح يسهل طريقي لأمضي إلى الإسكندرية وأبشر فيها بإنجيله المقدس، ثم عاد وقال: يا رب ثبت الأخوة الذين عرفوا اسمك المقدس، وأعود إليهم فرحًا بهم.. فشيّعه الأخوة وتوجه إلى مدينة الإسكندرية”.

وُلد “مارمرقس” في مدينة القيروان في ليبيا وهاجرت أسرته إلى فلسطين، وهو يهودي من “سبط لاوي” وأبوه يدعى أرسطوبولس ابن عم أو عمة “القديس بطرس الرسول”، وكان من أسرة ميسورة الحال، وتعلّم اللغات اليونانية واللاتينية والعبرية؛ فأتقنها جميعا، كما سافر إلى قارات العالم القديم للكرازة بالأنجيل.

“الأسد” هو رمز مارمرقس، ويظهر معه في الصور، وحسب موقع “الأنبا تكلا هيمانوت.. تراث الكنيسة القبطة الأرثوذكسية”: “إما يرجع إلى أولى معجزاته حينما قتل أسدًا ولبؤة باسم الرب، وإما أنه يرجع إلى إنجيله الذي يبدأ بصراخ الأسد: (صوت صارخ في البرية)؛ أو لأن إنجيله يمثل السيد المسيح في جلاله وملكه؛ على اعتبار أنه: (الأسد الخارج من سبط يهوذا)”.

وفي عام 61 ميلادياً تقريبا جاء إلى مصر بعد أن كتب إنجيله في روما، وحين جاء إلى مصر عاش واستقر وأسس المدرسة اللاهوتية في الإسكندرية، وكان يدرس فيها إلى جانب اللاهوت الفلسفة والمنطق والطب والهندسة والموسيقى.

استشهد عام 68 ميلادياً على يد الوثنيين في الإسكندرية، وفي عام 827 سرق بعض التجار في ميناء البندقية بإيطاليا جسده، وبنوا عليه كنيسة في مدينتهم، وفي عهد البابا كيرلس السادس؛ عادت رفات القديس إلى مصر حيث وضعت في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أما رأسه فلا تزال في الإسكندرية حتى اليوم حيث بنيت عليها الكنيسة المرقسية بالإسكندرية. 


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة