اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
1970-01-01 00:00:00
انقطعت الزيارات، وأُغلقت أبواب الدار عليهم منذ أكثر من 50 يوماً متواصلة، لم يعد هناك جديد ليفعله أطفال إحدى دور الأيتام بمنطقة الهرم خاصة مع شهر رمضان المبارك، إلا أن الإدارة قررت أن تقدم أنشطة بديلة لأبنائها تعوضهم عن حرمانهم من الخروج من الدار، ونظمت لهم دوريات رياضية لكرة القدم وتنس الطاولة والدومينو ووزعت جوائز على الفائزين، كما أنشأت صالة جيم مصغرة من بعض الأدوات القديمة التى تمت إعادة تدويرها لإتاحة الفرصة للأولاد لممارسة الرياضة حتى لا يزيد وزنهم فى ظل توقف حركتهم.
«الولاد معزولين تماماً عن العالم الخارجى، فكان لازم نخلق لهم جو يحسسهم بفرحة رمضان عشان نفسيتهم»، كلمات محمد مطاوع، مدير الدار، مؤكداً أن الهدف من هذه الأنشطة حماية الأطفال من الإصابة بأمراض نفسية نتيجة بقائهم طوال الوقت داخل الدار، فكانت الدوريات الرياضية متنفساً لهم لتحفيزهم وتشجيعهم، خاصة مع توزيع جوائز على المراكز الأولى.
يوضح «مطاوع» أنه تم تقسيم الأطفال إلى 6 فرق ومنح أول ثلاثة مراكز جوائز عبارة عن «تيشيرتات» لنجومهم المفضلين وبعض الأدوات الرياضية: «خلصنا كرة القدم ومكملين فى الألعاب التانية وكل مشرف كان مسئول عن فرقة وبيدربها»، لافتاً إلى أنهم استغلوا المساحة الفارغة أمام الدار لتتحول لملعب، فضلاً عن عمل صالة جيم بسيطة من خامات داخل الدار منها أسمنت ورمل ومواسير رفع الأثقال، والاستعانة بحداد لحام لتحويل بعض الكراسى القديمة لأدوات تصلح لتدريب الأطفال: «عندنا قاعة كبيرة خصصناها للولاد بأقل الإمكانيات المتاحة لتقوية عضلاتهم بنطلع كل يوم بعد صلاة العشاء ومتقسمين على مراحل كل مرحلة 10 ولاد بيطلعوا 3 مرات فى الأسبوع».
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر