اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
1970-01-01 00:00:00
قال اللواء سمير فرج الخبير الإستراتيجي، إنه في البداية قبل الحرب كنا ندفع مجموعات خلف خطوطات وهي نزول عناصر الصاعقة في العمق لكي يصدوا الدبابات قبل تحركها وإعطائنا بلاغات، لافتاً إلى أن 220 طائرة ظهرت على الشاشة التي خلفنا وقناة السويس، وعبروا فظننا أن الحرب ستبدأ.
وأضاف فرج، خلال حواره على فضائية إكسترا نيوز، أن البلاغات بدأت تأتي لنا، فكان أول بلاغ هو سقوط 3 نقط قوية، وأول نقطة توجد بجانب القنطرة الذين كانوا يدافعون عنها بـ3 نقط في خط بارليف فسقوط هذه النقطة كانت مفاجأة لنا لأنها كانت حصينة جداً ومسيطرة على القنطرة، فعند سقوطها تم الاستيلاء على أول نقطة في خط بارليف بالقنطرة وهو ما أسعدنا.
وتابع، أن بعدها جاء خبر قائد القوات الجوية الإسرائيلية، وفي تمام الساعة 3 جاء خبر باستشهاد شقيق الرئيس الراحل محمد أنور السادات في الضربة الجوية، وكنا في حيرة من يبلغ الرئيس، فتسلمت الإشارة وهاتف المشير الشاذلي وهاتفوا المشير أحمد إسماعيل والذي يجلس بجواره السادات، وأخذ الرئيس وأبلغه باستشهاد عاطف السادات الذي كان من أقرب الإخوة المقربين له وكان يستأمنه على كل أسراره العسكرية.
وأوضح، أن الرئيس السادات حاول التماسك وخرج لهم قائلاً: “أخويا استشهد زيه زي أي حد”، مشيراً إلى أنه تم غلق باب المندب الساعة الثانية ونصف بعد وصول البحرية المصرية والإعلان عن غلقه أمام الملاحة الإسرائيلية وكانت ضربة ومفاجأة لا تتخيلها إسرائيل، وأن القوات المسلحة المصرية لديها ديمقراطية اتخاذ القرار ولا يوجد أي قرار فردي أبدا فيها، ثم بعد ذلك ننفذ ديكتاتورية التنفيذ بعد اتخاذ القرار.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر