اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
1970-01-01 00:00:00
جامع عمرو بن العاص، أول مسجد بني في مصر وإفريقيا بمدينة الفسطاط التي أسسها المسلمون في مصر بعد فتحها عام 21 هجرية، الموافق 642 ميلادية، وذلك في عهد الخليفة عمر بن الخطاب عندما أرسل عمرو بن العاص ليوقف السيطرة البيزنطية على مصر، لذلك أرسل الجيش الإسلامي لفتح مصر، ليكون هذا المسجد أحد أقدم الآثار الإسلامية في مصر، كما يعد أول المساجد التي تقام فيها الصلاة منذ قرار غلق المساجد بسبب انتشار وباء كورونا، وفقا لقرار وزارة الأوقاف، اليوم، بإقامة صلاة التراويح بحضور إمام المسجد واثنين من عماله، وبث الصلاة عبر التلفاز والإذاعة.
كان يسمى أيضا بمسجد الفتح والمسجد العتيق وتاج الجوامع، وبني في نفس المكان الذي نصب عمرو بن العاص فيه خيمته، ولم يكن المسجد في هذا الوقت بهذه المساحة أو النقوش حيث بني المسجد من الطوب اللبن وسقفه من جذوع النخل، بالإضافة إلى بئر كانت معروفة باسم البستان وكانت يستخدمها المصلون للوضوء، وذكر أن طوله كان 29 مترا، وعرضه 17 مترا.
واستنادا إلى الشبكة الإسلامية: “كانت مساحة الجامع وقت إنشائه 50 ذراعا في 30 ذراعا وله ستة أبواب، وظل كذلك حتى عام 53هـ / 672م حيث توالت التوسعات فزاد من مساحته مسلمة بن مخلد الأنصاري، والي مصر من قبل معاوية بن أبي سفيان، وأقام فيه أربع مآذن، وتوالت الإصلاحات والتوسعات بعد ذلك على يد من حكموا مصر حتى وصلت مساحته بعد عمليات التوسيع المستمرة نحو أربعة وعشرين ألف ذراع معماري، وهو الآن 120 في 110أمتار”.
وعام 673م أمر الخليفه معاوية بن أبي سفيان بإعادة بنائه بالكامل وزادت مساحة الجامع الكلية للضعف، كما عاود الخليفة عبدالعزيز بن مروان بنايته بالكامل مرة أخرى سنة 698م وفي سنة 837م، أعيد بناؤه على يد العباسيين وضاعفو مساحته.
وإبان الحملة الصليبية على بلاد المسلمين وتحديدا عام 564 هـ، خاف الوزير شاور من احتلال الصليبيين لمدينة الفسطاط فعمد إلى إشعال النيران فيها إذ كان عاجزا عن الدفاع عنها واحترقت الفسطاط وكان مما احترق وتخرب وتهدم جامع عمرو بن العاص.
عندما ضم صلاح الدين الأيوبي مصر إلى دولته، أمر بإعادة إعمار المسجد من جديد عام 568 هـ، فأعيد بناء الجامع والمحراب الكبير الذي كسي بالرخام ونقش عليه نقوشا منها اسمه.
ويذكر أن المبنى الحالي للجامع بني في القرن التاسع عشر ولا يزال يحتفظ ببعض التصاميم و الزخارف القديمه التي أضيفت له على مر التاريخ.
كما ذكر أن المسجد يعد أول جامعة إسلامية في مصر، حيث كان يتم فيه تعليم علوم اللغة العربية وتعاليم الإسلام، ومن أبرز من خطب في الجامع وألقى دروسا وخطبا ومواعظ الأئمة “الشافعي، الليث بن سعد، أبو طاهر السلفي، العز بن عبدالسلام، ابن هشام صاحب السيرة، محمد الغزالي”، وغيرهم.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر