اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
1970-01-01 00:00:00
دخل الزمالك إياب الدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال أفريقيا أمام غريمه التقليد الأهلي، وعينه على تحقيق الفوز لتعويض خسارته في مباراة الذهاب، لكنه اصطدم بإصرار لاعبي المارد الأحمر على تكرار الانتصار وحجز مقعد في المباراة النهائية.
وأقيمت المباراة بينهما يوم 6 أكتوبر لعام 2005، في سهرة رمضانية جمعت بين قطبي الكرة المصرية، والتي دخلها الزمالك وهو في حاجة للفوز بنتيجة أكثر من هدفين لخطف بطاقة التأهل، في ظل تفوق الأهلي في الذهاب بنتيجة 2-1.
التعادل السلبي يسيطر على الشوط الأول
وانحصرت المباراة في منتصف الملعب خلال الشوط، مع وجود العديد من المحاولات من لاعبي الفريقين، لكن دون خطورة كبيرة على مرمى الفريقين، سوى عرضية متقنة من ركلة حرة نفذها طارق السيد، ليقابلها جمال حمزة برأسية هزت الشباك الخارجية للحضري في الدقيقة 39.
وسرعان ما رد محمد شوقي عليها بإهدار أخطر الفرص قبل نهاية الشوط الأول بلحظات، بعد تمريرة سحرية من محمد أبو تريكة، لينفرد على أثرها محمد شوقي بالحارس محمد عبد المنصف، لكنه فشل في إسكانها الشباك، لينتهي النصف الأول من اللقاء بالتعادل السلبي.
اقرأ أيضًا.. ليلة دخول الأهلي العالمية وبداية سيطرته الأفريقية
الأهلي ينهي أحلام الزمالك في الشوط الثاني
وكاد الأهلي أن يفتتح أهداف المباراة في بداية الشوط الثاني، بعد عرضية متقنة من محمد بركات، قابلها محمد أبو تريكة بركلة مقصية مرت بجوار القائم الأيسر لعبد المنصف.
وقص محمد بركات شريط أهداف المباراة في الدقيقة 62، بعد تمريرة رائعة من تريكة، لم يتوان الزئبقي بركات في إسكانها الشباك بنجاح بتسديدة صاروخية من داخل منطقة الجزاء، عجز “عبد المنصف” في التصدي لها.
وأجرى نادي الزمالك ثاني تبديلاته بدخول حازم إمام بديلا لجونيور، ولكنه لم يقدم جديدًا للفارس الأبيض، في ظل الضغط الهجومي الشرس من لاعبي القلعة الحمراء، والذي أسفر عن هدف ثاني أنهى به محمد بركات أحلام الزمالك في العودة للقاء بالدقيقة 73.
وتمكن الأهلي من السيطرة على باقي أحداث المباراة، لينتهي بنتيجة 2-0 لصالح المارد الأحمر، ليحسم مقعده في المباراة النهائية، قبل أن يقتنص البطولة من النجم الساحلي التونسي في المباراة النهائية.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر