اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
1970-01-01 00:00:00
تقترب البرامج الحوارية خلال شهر رمضان الكريم، من الذكريات الموجعة العالقة في أذهان نجوم الفن والإعلام وشخصيات المجتمع، ومن بين هذه البرامج “شيخ الحارة والجريئة”، الذي تقدمه المخرجة إيناس الدغيدي، ويُعرض على شاشة “القاهرة والناس”، الذي اقتنص عدة لحظات إنسانة بكى بسببها عددًا من النجوم.
ورصدت كاميرا البرنامج في أول 5 حلقات عرضت خلال الشهر الكريم، بعض المواقف والمشاهد واللقطات المؤثرة والباكية على الشاشة، وكان الحنين سواء للأم أو الأب هو القاسم المشترك في الأمر.
عصام الحضري: أبويا وقف في ضهري لحد ما وصلت للي أنا فيه
ففي حلقتها الأولى، استضافت المخرجة إيناس الدغيدي، عُصام الحضري، حارس منتخب مصر سابقًا، والمُلقب بـ”السد العالي”، ورغم شخصيته المرحة دائما وحبه للضحك كما ذكر في البرنامج، إلا أنّه سُرعان ما وقع في أسئلة الدغيدي التي نجحت في اقتناص لحظة تأثر وبكاء أثناء حديثة عن والده.
وقال الحضري خلال الحلقة التي عُرضت الخميس الماضي، قبل بدء شهر رمضان بيوم واحد، إنّ والده توفي قبل عام وأنّه يفتقده جدًا: “علاقتي بيه كانت كويسه جدًا، وبحس دلوقتي بمواقف أبويا مع ولادي، وبحس بوجود والدي جنبي لما بتعامل مع أولادي”.
وأضاف “الحضري”: “دلوقتي بحس بالمواقف اللي كان أبويا بيتعامل معايا فيها بالشدة، وبعد كده وقف في ضهري لحد ما وصلت للمكانة اللي أنا عايزها، دلوقتي بعملها مع ولادي”، وأوضح أنّ بكاءه على والده بعد علمه بوفاته كان أمر طبيعي، بخلاف زيادته لعدم وجوده في مصر حينها: “أبويا مات وحزنت عليه أوي، بس الحزن أكبر إنه اتدفن وأنا مشوفتهوش”.
عبدالباسط حمودة: أمي وحشاني جدا
لم يستطع المطرب الشعبي عبدالباسط حمودة، حبس دموعه وهو يغني أغنية “راحوا الحبايب”، للمطرب الراحل أحمد عدوية، بعد أن وجّهت له الدغيدي سؤالًا ” عن الحبايب اللي اتأثر بيهم”، فانهمر في البكاء: ” أمي وأبويا وإخواتي، أمي وحشاني”.
ولم يتمالك نفسه المطرب الشعبي من البكاء، ما اضطرت بسببه الدغيدي إلى الخروج لفاصل، حتى يهدأ.
حسن شاكوش: زعلان إن أبويا مات قبل ما يشوف نجاحي
بدا متأثرًا حين تطرقت إيناس الدغيدي في الحديث عن والده، ثم دخل في نوبة من البكاء على الهواء، وقال: “زعلان أوي أن أبويا مات قبل ما يشوف نجاحي، أبويا اتوفى من 13 سنة، وكنت وقتها شغال في محل بلاي ستيشن بتاع أخويا الكبير، وبلعب كورة وكنت بغني بس في المنطقة بتاعتنا بس”.
وتابع باكيا: “أبويا مشافش أي نجاح ليا، كنت نفسي يكون موجود ويشوف نجاحي وكنت أرد ليه أي حاجة من اللي هو عملها معايا، لما كنت بقوله هات 2 جنيه يابا، كان يقولي يلا امشي من هنا مفيش فلوس، وقبل ما أنزل من على السلم ألاقيه في البلكونة بيحدف لي الفلوس، لو كان آخر جنيه في جيبه كان بيدهولي ومش بيستخسر فيا حاجة”.
سهير رمزي باكية على والدتها: وحشتيني.. ربنا يكرمني وأجيلك قريب
بدأت سهير رمزي حديثها عن خضوعها لـ3 عمليات إجهاض، بسبب حبها في الفن، موضحة أنّها ندمت على ذلك، وحين تتطرق الحديث عن والدتها انهمرت في البكاء، وقالت: “أجهضت نفسي 3 مرات بسبب ضغط الشغل والوقت، والبحث عن الشهرة، ولكن حسيت بالحزن عشان مخلفتش لما أمي اتوفت”.
“حسيت لو حد جنبي من ولادي في الوقت ده كان طبطب عليا زي ما ماما كانت بتعمل، ماما وحشتني أوي”.. قالت رمزي، موجّهة رسالة لوالدتها الراحلة: “وحشتيني أوي، ربنا يكرمني وأجيلك قريب، يا رب تبقى في الجنة ونعيمها”.
وتابعت باكية: “وحشني حضنها، كانت بتحضني وأنا كبيرة، عمري ما كنت كبيرة وأنا جنبها، وأنا معاها بحس إني بيبي، كانت بتأكلني وتشربني حتى وأنا متجوزة، لما هي كبرت في السن كنت أنا بحل مكانها، فكنت حاسة اني عايشة مع توأمي”.
بينما فّلت الفنان الكوميدي محيي إسماعيل، من الأسئلة التي تطرقت لذكريات مؤلمة مرت بحياته، الأمر الذي أبهر مقدمة البرنامج وطالبته بأن يخلع النظارة التي يرتديها طوال الحلقة، فرفض على الفور، وردت عليه “شكلها هي اللي مخبيّة دموعك”.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر