أخبار

يلا خبر | ألوان الوطن | تجار الفوانيس بيغنوا “ظلموه”: يا فرحة ما تمت.. خدها “كورونا” وطار

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
1970-01-01 00:00:00

موسم استثنائى لتجار الفوانيس، استعدوا له مبكراً كعادتهم السنوية، ولم يتوقعوا ما ينتظرهم من خسائر، بعد أن ظهر وباء «كورونا»، واتخذت الدولة سلسلة من الإجراءات الوقائية، من بينها منع التزاحم والأسواق الشعبية وفرض حظر التجول، لتبقى البضاعة على الأرفف تبحث عن زبون.

يحكى مالك محمد يوسف، تاجر فوانيس، عن معاناته هذا الموسم فى ظل غلق المحل الخاص به فى الخامسة مساء: «الوضع ساء جداً بالنسبة لنا كتجار بعد فرض حظر التجول، السوق مقتصرة علينا، والناس خايفة تنزل من بيوتها بسبب كورونا، وبصرف النظر إن البيع فى العادى كان يبدأ بعد 5 المغرب، أغلب فئات الشعب تجاهلت شراء الفوانيس، وفضّلت عليها مستلزمات الأكل والشرب، مش عارفين بكرة في إيه». خسائر بنسب متفاوتة تحمّلها تجار الفوانيس، بحسب «مالك» الذى يرى أن وقف الاستيراد والاعتماد بشكل كامل على الصناعة المصرية أضاف مزيداً من التحديات أمامهم.

معاناة العمالة والصنايعية أشار لها محمود صبرى، صاحب مصنع فوانيس: «لما حركة البيع قلّت المصانع تأثرت جداً والإنتاج قلّ بشكل كبير، وأثّر كمان على العمالة، وللأسف إحنا فاتحين حوالى 25 بيت، والحال واقف ومفيش دخل، رغم إننا كنا بنستنى موسم رمضان من السنة للسنة، لكن 2020 مختلفة عن باقى السنوات، كورونا أثرت على السوق جداً، وعلى حركة البيع والشراء، والفانوس بقى صناعة مصرية كاملة لأن مفيش استيراد».

وكان يتمنى «صبرى» فتح المحلات حتى الثامنة مساء وليس الخامسة، قبل بدء شهر رمضان، ورغم كافة الخسائر والأحزان، أطلق مبادرة لإسعاد الأطفال عن طريق توزيع 500 فانوس على 500 طفل.

«موسم الفوانيس 10 أيام بس أو أسبوعين، والتجار للأسف مالحقوش يبيعوا، ورأس المال مايستحملش يتخزن فى بضاعة من السنة للسنة، قبل انتشار فيروس كورونا البيع كان ماشى شوية، لكن بعده الإنتاج قلّ كتير، والخسائر بقت بالجملة».

ويتفق معه محمد جمال، مدير مبيعات بشركة بيع فوانيس بالجملة، والذى قام باستيراد بضاعته من الصين مسبقاً، تحديداً فى شهر 10 الماضى، وفشل فى تصريفها، بسبب الأوضاع الراهنة: «السنة دى خراب بيوت على ناس كتير، للأسف جبنا البضاعة قبل الأزمة».


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة