أخبار

يلا خبر | أعياد الربيع أنقذت المصريين بالصين من كورونا.. وخوف من ارتفاع الأسعار – المحافظات

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
1970-01-01 00:00:00

الحظ الجيد، كان حليفا لمئات المستوردين ورجال الأعمال المصريين، الذين يترددون على الصين لمباشرة أعمالهم، بسبب الإجازة السنوية التي تغلق فيها الصين شركاتها ومصانعها وتعلق جميع أعمالها، ما دفع هؤلاء للعودة إلى مصر قبل 20 يناير، موعد أول أيام العطلة الرسمية بالصين، وقبل تفشي كورونا ورفع حالة الطوارئ لمواجهة الفيروس، لكن حتى الآن لا يزال مصير المعاملات التجارية مع الصين غامضا، في ظل استمرار الفيروس وانتشاره.

المحاسب فتحي مرسي، نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية السابق، ورئيس الغرفة التجارية بالبحيرة، يقول إنّ أسعار السلع المستوردة ستشهد ارتباكا في الأسواق خلال أبريل المقبل، حال استمرار انتشار كورونا: “مصر بتستورد سلع صينية كتير، وانتشار كورونا هيأثر على المعروض من السلع في السوق المحلي، بعد انخفاضها إجباريا، بسبب خوف المستوردين من السفر للتعاقد على شحنات جديدة، واحتمالية توقف خطوط إنتاج المصانع الصينية التي تُصدر منتجاتها إلى مصر”.

وأضاف مرسي، لـ”الوطن”، أنّه خصّ شهر أبريل بالذكر، بسبب الإجازة السنوية التي تمنحها الصين لجميع عُمالها، وتتوقف على إثرها خطوط الإنتاج والتعاملات التجارية، إلا في نسبة بسيطة جدا من القطاعات هناك، ما يدفع المستوردين ورجال الأعمال لإنهاء أعمالهم وتخزين بضائعهم قبل بداية فبراير من كل عَام، لسد احتياجات السوق، لافتا إلى أنّ الأزمة ستظهر جليا حال استمرار تفشى كورونا.

وأكد أنّ المُصنعين المصريين قد يستغلون الأزمة لطرح الإنتاج المحلي وتحسين جودته وسعره لينافس المنتج الصيني الذي بات مهددا بعدم الوصول للأسواق المصرية، موضحا أنّ الصناعة المصرية قد تستفيد من الأزمة الصينية، وأنّ “مصائبُ قومٍ عندَ قومٍ فوائدُ”، بفتح خطوط إنتاج جديدة تُلبي احتياجات الأسواق، وتفرض نفسها بقوة لتواجه أكبر منافسيها، ما يوفر أموال كثيرة تذهب إلى السوق الصيني، إذ يتجاوز حجم التعاملات السنوية مع الصين 16 مليار دولار.

“الإجازة السنوية لأعياد الربيع في الصين، أنقذت مصر والعديد من دول العالم من ورطة حقيقية”.. قال أشرف أحمد زرد، مستورد اكسسوارات موبايلات، الذي عاد من الصين في 13 يناير الماضي، ويتابع راويا لحظاته الأخيرة هناك بالتزامن مع انتشار الفيروس وقبل إعلان حالة الطوارئ: “مشاهد الرعب والفزع التي عشناها في 2003 بسبب فيروس سارس، تكررت هذا العام في التوقيت ذاته تقريبا، إذ ظهر فيروس سارس أواخر 2002، ولم يتم الإعلان عنه إلا خلال الإجازة السنوية، التي يطلقون عليها إجازة أعياد الربيع، وتستمر لمدة شهر، تعلق خلالها الصين تعاملاتها التجارية الخارجية والداخلية، ويسافر خلالها المغتربين إلى بلادهم للاستمتاع بالإجازة”.

وزاد أنّ الموجود في الصين قد لا يدرك حجم الخطورة التي تواجهه، أو مدى تفشى الفيروس القاتل وكيفية مواجهته، بسبب حالة التعتيم الإعلامي من جانب الصين، خاصة أنّ سارس أصاب 8 آلاف شخص قتل 775 منهم، لم يتم الإعلان عنها من خلال وسائل الإعلام الصينية، وانتقدت منظمة الصحة العالمية الإدارة الصينية، لعدم الإبلاغ عن أعداد المصابين والمتوفين نتيجة للفيروس، وهو ما حاولت فعله الصين هذا العام، إلا أنّ تواتر الأنباء عن انتشار الفيروس دفعها إلى التصريح بذلك، وأزعم أنّ “كورونا” ظهر منذ فترة، ولم تعلن الصين عنه إلا بعد خروج آلاف الزائرين منها استعدادا للإجازة السنوية.

وأضاف: “سبب ثانِ يُخفي حقيقة انتشار الفيروس عن زوار الصين الموجودين بها، وهو عدم معرفة اللغة الصينية وفهمها، وانشغال الجميع هناك بالأعمال، واستثمار كل ثانية لإنهاء التعاملات التجارية، سواء بزيارة المصانع والوكلاء والوسطاء، أو بالتواجد في أماكن التعاقدات التجارية، وكذا بُعد المسافات في الصين، إذ ضرب “كورونا” مدينة ووهان التي تقع في وسط الصين ويتجاوز عدد سكانها 11 مليون نسمة، أما أغلب رجال الأعمال المصريين والعرب موجودين في مدينة كوانزو جنوب الصين، وتعتبر عاصمة الصين التجارية، ويقصدها المستوردون وراغبو تصنيع السلع حسب مواصفاتهم الخاصة.


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة