يلا خبر | الأقصر تتحدى كورونا.. مواطنون يطلقون مبادرة لتطبيق الحجر داخل المنازل – المحافظات

في بادرة توضح مدى الوعي بأزمة كورونا، دشن مواطنون بمحافظة الأقصر، مبادرة “الأقصر تتحدى كورونا”، لحث الأسر على تطبيق الحجر الصحي داخل المنازل، لمنع انتشار الفيروس التاجي بالمحافظة.

المبادرة تأتي بعد مناشدات عدة من المواطنين، جاءت عبر منصات التواصل الاجتماعي، بضرورة تطبيق الحجر الصحي داخل المنازل، خاصة بعد تفشي “كورونا”، في أنحاء كثيرة ومتفرقة من المحافظة الأكثر من مثيلاتها عددًا، في إصابات الوباء بصعيد مصر. 

مبتكروا المبادرة، قالوا بعد إنشاء صفحة رسمية باسمها، على موقع “فيسبوك”، إن الأيام القليلة الماضية، شهدت توسعًا مخيفًا في انتشار فيروس كورونا المستجد بمحافظة الأقصر، وذلك لعدة أسباب، من أهمها عدم الالتزام بالحظر، وعدم تطبيق الحجر المنزلي بشكل صحيح، بالإضافة إلى استهانة الكثيرين بخطورة المرض، وعدم التخلي عن الاختلاط.

وأضافوا أنهم رأوا أنه من الواجب، التكاتف سويًا من أجل المصلحة العامة، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، قبيل الدخول في الوقت بدل الضائع وفوات الأوان، من أجل صحة الجميع وعدم إنهيار الوضع الاقتصادي للمحافظة، بشكل كلي.

المبادرة خطتها كما أُعلن، تتمحور حول تنظيم تكاتف مدني من كل أطياف المجتمع، لتكوين سلسلة بشرية بجميع أنحاء المحافظة، كل شخص منها قيادي لمجموعة يؤثر فيهم، لتطبيق الحجر الصحي المنزلي بشكل إيجابي فعال، دون تعطيل لمصالح العاملين، أو منع قضاء احتياجات المواطنين بحذر شديد، لوقف توسع انتشار الفيروس، ومن المقرر طرح العديد من الأفكار، من مختصين في بيانات أخرى لشرح كيفية تطبيق الحظر.

وأشار المبتكرون لها، إلى أن المشاركة في المبادرة تتم بتنفيذ الخطة من المواطنين أو تطبيقها على أفراد أسرهم أو مناطقهم أو قريتهم، مع القيام بالتعليق على صفحة المبادرة على موقع “فيسبوك”، بموافق مع كتابة الاسم، المنطقة، عدد من يقع تأثير ذلك الشخص عليهم، وتوقيت بدء تنفيذ الحجر.

ولفتوا إلى أنهم من خلال صفحة المبادرة، سيقوموا بتلقي المزيد من المقترحات والأفكار، من خلال صندوق الرسائل لطرحها على كل المشاركين والاستفتاء على تطبيقها، تزامنًا مع تطبيق الحجر المنزلي الكلي، بالإضافة إلى تلقي قصص المشاركين في الحجر داخل منازلهم، ونشرها للتأثير في الآخرين، سواءً فيديوها أو منشورات كتابية أو صور، مؤكدين أن الهدف من الخطة، هو بدء العد التنازلي للقضاء على فيروس كورونا، باستغلال شهر رمضان، في خفض معدل الإصابات، لتصل في آخر أسبوع إلى صفر %.