يلا خبر | FilGoal | أخبار | أسامواه: أشعر بالذنب كل ليلة.. أتمنى لو يعود الزمن لأصلح ما جرى أمام مصر وأوروجواي

رغم مرور السنوات، ما زال جيان أسامواه يعيش ذنب إهدار فرصة أوروجواي لبلوغ نصف نهائي كأس العالم كل ليلة. يعيش الحزن وحده ويتمنى أن يعد به الزمن.

جيان أسامواه أجرى حوارا مصورا مع قناة “TV3” الغانية، وفيه تحدث عن ذكرياته الأليمة أمام مصر وكوت ديفوار في نهائيي أمم إفريقيا، ومباراة أوروجواي في ربع نهائي كأس العالم.

وقال أسامواه “ركلة الجزاء أمام أوروجواي كانت اللحظة الحاسمة في مسيرتي مع منتخب غانا”.

وأضاف “شبح تلك الركلة يطاردني كل ليلة. أحيانا أشعر بأن الزمن يجب أن يعود للوراء، وأن تتغير الأحداث لأستطيع الحياة بشكل طبيعي، لكن هذا لن يحدث وسأبقى مع شبح الركلة للأبد”.

غانا بلغت ربع نهائي كأس العالم 2010 لتقع في مواجهة أوروجواي. مباراة كاد النجوم السوداء يحققون فيها الفوز والتأهل لنصف النهائي كأول منتخب إفريقي يصل لهذا الشرف تاريخيا. لويس سواريز أخرج الكرة بيده من على خط المرمى في الدقيقة الـ120، ليقرر الحكم احتساب ركلة جزاء لغانا وطرد سواء.

تقدم جيان أسامواه لتنفيذ ركلة الجزاء، لكنه سدد في العارضة العلوية، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح.

وفي ركلات الترجيح، فازت أوروجواي بنتيجة 4-2 لتبلغ نصف النهائي، وتخرج غانا من البطولة وسط احتفالات سواريز بتصرفه لصالح بلاده.

جيان أسامواه سجل ثلاثة أهداف في تلك البطولة. منهم هدفين من ركلات جزاء وهدف حاسم في الوقت الإضافي أمام الولايات المتحدة في دور الـ16، لكن رغم ذلك ستبقى لقطة الإهدار أمام أوروجواي هي الثابتة، والأسوأ في مسيرة النجم الغاني.

صاحب الـ34 عاما تحدث أيضا عن خسارة نهائي أمم إفريقيا مرتين، فقال “منذ عام 2003، لا أحصد مع منتخب غانا سوى الميداليات الفضية والبرونزية، لذلك فما زلت أريد الذهب. سأستمر في البحث عن التتويج”.

وأتبع “ما حدث أمام مصر في 2010، وأمام كوت ديفوار في 2015، ما زال يؤلمني. لكنني سأواصل البحث عن هدفي”.

منتخب غانا خسر نهائي أمم إفريقيا مرتين في وجود جيان أسامواه. الأولى أمام مصر في أنجولا عام 2010 بهدف محمد ناجي “جدو”، والثانية أمام كوت ديفوار في غينيا الإستوائية عام 2015 بركلات الترجيح.