اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
1970-01-01 00:00:00
كورونا تحت الميكروسكوب
توصلت دراسة جديدة إلى أن سلالة جديدة من الفيروس التاجي المستجد الذي يجتاح العالم كورونا، ربما تكون تطورت لإصابة القطط والعديد من أنواع الحيوانات، مما قد يخلق ملاذاً شاسعاً قد يغزو منه البشر بشكل متكرر.
جاءت هذه النتائج في تقرير قُدم إلى مجلة يديرها معهد “باستور” في باريس، لم يُنشر بعد، بحسب ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ودرس باحثون في جامعة هونان الصينية، هياكل الرئة لـ251 حيوانًا مختلفًا لتحديد أيها يمكن أن يصاب بـ كوفيد-19، من خلال الاتصال مع الخفافيش أو البشر، وتشير النتائج التي توصلوا إليها إلى أنه إلى جانب إصابة الخفافيش والبنغول (آكل النمل الحرشفي) والبشر، طور الفيروس قدرته على إصابة 10 مخلوقات أخرى على الأقل.
وتشمل قائمة الخطر: القطط والأبقار والماعز والخنازير والأغنام والجاموس والحمام، وهذه النتائج تثير احتمال أن الفيروس بعد أن قفز إلى هذه الثدييات قد يتحول إلى أشكال جديدة أكثر فتكًا يمكن أن تظهر بعد ذلك لإصابة الناس مرة أخرى.
ويقود فريق الدراسة شينج يي جي، عالم الفيروسات الذي عمل سابقًا في مركز ووهان للأمراض المعدية الناشئة في معهد ووهان، ويقول: “الانتقال بين الأنواع يُعتقد أنه سبب رئيسي لوباء الفيروس التاجي المستجد كورونا”، مضيفا أن هذا حدث في وباء سارس 2003، عندما انتقل الفيروس من الخفافيش إلى البشر عن طريق القطط والراكون.
ولإنشاء قائمة مخاطر، درس العلماء بنية مستقبل البروتين على الخلايا الحيوانية المسماة ACE2، وهو نفس المستقبل الذي يدخل من خلاله كوفيد-19 الخلايا البشرية.
ويشير البحث الجديد إلى أن الكلاب، على عكس القطط، أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، وذلك لأنها لا تملك نفس نقطة الدخول الضعيفة في الخلايا.
ونشأ كورونا المستجد في الخفافيش، لكن الدراسة الجديدة تقول أنه من غير المحتمل أن تكون الخفافيش قد مررته إلى البشر من خلال الاتصال المباشر، لأن ذلك نادر جدًا.
وهناك نظريتان رئيسيتان لتوضيح كيفية دخول كوفيد-19 إلى البشر، الأولى أنه جرى نقله عبر حيوان وسيط، مثل حيوان البانجولين (آكل النمل الحرشفي) الذي يباع في سوق المواد الغذائية في ووهان، أو أن عينة من الفيروس هربت من مختبر في ووهان كان يدرس هذه المخلوقات.
وقد تخلق قدرة كوفيد-19، على إصابة الحيوانات، تهديدًا حقيقيًا طويل الأمد، إذ يقول سيمون واين هوبسون، من معهد باستور، وأحد أبرز خبراء الفيروسات في أوروبا، إن الدراسة الصينية الجديدة قد تكون لها آثار مثيرة للقلق.
وأكد مؤلف الدراسة شينج يي جي، أن البحث في مراحله الأولية، مضيفًا: “لم يجر عزل أي فيروس حي حتى الآن، من أي من الحيوانات في قائمتنا، ومع ذلك، أفادت بعض الدراسات المبكرة أن الحيوانات مثل القطط ذات اختبارات دم إيجابية للفيروس التاجي”.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر