اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-04-17 10:55:10
المصدر: العربية.نت- وكالات
بانتظار استئناف الحياة والحركة في البلاد، تسعى إيطاليا بؤرة الوباء “أوروبياً”، وثاني الدول تأثرا بعدد الوفيات جراء فيروس كورونا بعد الولايات المتحدة، إلى حصار المصابين ومن يخالطهم.
وفي إطار مسعاها هذا، تعتزم استخدام تطبيق للهواتف الذكية طورته شركة (بيندنج سبونز ) التكنولوجية لتتبع الأشخاص الذين تثبتت إصابتهم.
فعلى الرغم من أن الحكومة مددت الأسبوع الماضي إجراءات العزل العام حتى الثالث من مايو، إلا أنها تبحث سبل تخفيف القيود المشددة التي فرضتها قبل أكثر من شهر للحد من انتشار الوباء.
تطبيق يتتبع المخالطين
وقال دومينيكو أركيوري مفوض الحكومة الخاص للتعامل مع حالات الطوارئ المتعلقة بكورونا لتلفزيون راي الرسمي أمس الخميس “نحن نعمل على اختبار تطبيق يتتبع المخالطين في بعض الأقاليم الإيطالية”.
كما أوضح أن الهدف هو جعل التطبيق متاحا للبلد بأكملها بعد اختباره في الأقاليم. وأضاف “سيكون دعامة في استراتيجيتنا للتعامل مع مرحلة ما بعد الطوارئ”.
نجاح في دول آسيوية
تأتي الخطوة الإيطالية بعد أن استخدمت تطبيقات شبيهة على الهواتف الذكية وغيرها من التقنيات على نطاق واسع في الدول الآسيوية مثل سنغافورة وكوريا الجنوبية للمساعدة في احتواء العدوى، لكن هناك تخوف في أوروبا من احتمال إساءة استخدام البيانات وانتهاك الخصوصية.
ويستخدم التطبيق الإيطالي الذي يحمل اسم إيميوني، تقنية البلوتوث لتسجيل متى يكون المستخدمون قريبين من بعضهم البعض. وإذا ثبتت إصابة شخص بالفيروس، يرسل التطبيق تحذيرا للمستخدمين الذين خالطوه ويوصي بتحركات مثل العزل الذاتي والخضوع للفحص مع الحفاظ على سرية الهوية.
يذكر أن الحكومة الإيطالية كنت سمحت الثلاثاء لمحلات بيع ألبسة الأطفال والمكتبات بفتح أبوابها، إلا أنّ العديد من المتاجر ارتأت الاستمرار بالإقفال على اعتبار أنّه لا يزال من السابق لأوانه رفع الإغلاق.
كما سمحت الحكومة أيضاً بإعادة فتح المصابغ ومتاجر القرطاسية في إطار سعيها لرفع إجراءات الإغلاق الصارمة المفروضة في 9 آذار/مارس بشكل تدريجي.
ولكن لم يسارع جميع المشمولين بالقرار إلى إعادة فتح متاجرهم.
وإيطاليا من أكثر البلدان تضرّراً جرّاء انتشار فيروس كورونا وهي تأتي بعد الولايات المتحدة من حيث عدد الوفيات التي بلغت 22 ألفاً.
وتسبّبت إجراءات الإغلاق بشلّ اقتصاد البلاد وتعطيل الحياة اليومية بعد أن احتجز سكّان البلاد في منازلهم وأغلقت معظم المحال ما عدا تلك التي تبيع مواد أساسية.
لكن على الرّغم من قرار الحكومة بإمكان استئناف بعض المتاجر لعملها، رفض مسؤولو المناطق الشمالية المتضرّرة ذلك بشدة، وخاصة في منطقتي لومبارديا (بؤرة تفشي الفيروس في البلاد) وبيدمونت.
وستبقى متاجر هذه المناطق مغلقة حتى 3أيار/مايو، مع انتهاء إجراءات الحجر الصحّي على مستوى البلاد.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر