اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
1970-01-01 00:00:00
رصدت “الوطن”، في عدة مشاهد، التفاصيل الكاملة لواقعة استشهاد المقدم محمد الحوفي، ضابط الأمن الوطني، وإحباط عمليات إرهابية، بالتزامن مع أعياد المسيحيين.
عزبة شاهين
الساعة الثالثة عصرا في منطقة عزبة شاهين بدائرة قسم شرطة الأميرية، أمام عقار مكون من 10 طوابق، رواد العزبة يتسابقون قبل ساعات حظر تحرك المواطنين، لتنفيذ قرار مجلس الوزراء، ومواجهة انتشار فيروس كورونا، فوجئ الاهالي بحضور سيارات شرطة أسفل العقار، للبحث عن 7 أشخاص مقيمين بالمنطقة، في شقة “لا يوجد بها فرش”.
داخل العقار
كان يجلس بالشقة المشبوهة، خليه إرهابية من بينهم شاب من المنطقة، جميعهم مسلحين فوجئوا “بالناضورجي” الخاص بهم، بصبي لم يتجاوز سن الـ12 عامًا، يرتبط بعلاقة صداقة مع أحد الإرهابيين، يطرق الباب بشدة، “عمو عمو فيه مباحث تحت البيت، وبيسألوا عليكم”، فاستعد الارهابيين، كل منهم جهز أسلحته.
خارج العقار
اقترب فريق من الضباط، قادهم المقدم محمد فوزي الحوفي، من باب المنزل، ولم يتمكنوا من الدخول، وفوجئوا بوابل من الرصاص يطلق عليهم من سطح العقار ونوافذ الشقق بالطابق الأخير، أصيب الشهيد و3 من زملائه بطلقات نارية.
إصابة الشهيد “الحوفي” و3 من زملائه
نجح زملاء الضابط، في حمل زملائهم، ونقلهم إلى سيارات الإسعاف، وكان الشهيد الحوفي، استشهد بعدما أصيب، وتم نقل زميله و2 من أفراد الأمن، إلى غرفة العناية المركزة، وبدأ أهالي المنطقة يتجمعون لمعرفة سبب إطلاق الرصاص.
ضباط مباحث القاهرة
أبلغ الأهالي وباقي أفراد الكمين، أن الشقة المشتبه بها بداخلها مجموعة مسلحين، معهم بنادق آلية وكمية من الذخيرة الحية، حضر إلى المنطقة قوة من مباحث شرق القاهرة، وضباط دعم من الأقسام الشرطة القريبة، وقوات الأمن المركزي ومكافحة الإرهاب، وتحولت المنطقة إلى ثكنة عسكرية، لمدة ساعتين تبادل الطرفان إطلاق الرصاص.
الشرطة تطالب الأهالي بأغلاق “الشبابيك”
دقت الساعة الخامسة والنصف تقريبا، وما زالت الشرطة تكثف جهودها للقبض على أعضاء الخلية الإرهابية، لكن لا تستطيع الاقتحام، فالعقار بداخل سكان ما يقرب من 7 أسر مقيمين بالعقار، فلجأت الشرطة إلى فرض الكردون الأمني، في محاولة لضبط الإرهابيين، وحماية المواطنين.
وناشدت قوات الأمن عبر مكبرات الصوت الأهالي، بإغلاق النوافذ خوفا على حياتهم، ولمدة ساعة تقريبا، رددت الشرطة “أرجو من الجميع إغلاق النوافذ خوفا على حياتكم”.
خطة الليل
استغلت أجهزة الأمن الظلام، وقطعت الكهرباء، وداهمت وكر الإرهابيين، وتسلق ضباط العمليات الخاصة العقار حتى وصلوا سطح العقار، والشقق المختبئ بها الإرهابيين، وخلال نصف ساعة، بعد مداهمة العقار، نجحت في تصفية الخلية الإرهابية، وأعلنت الشرطة بمكان الحادث عن تصفية الإرهابيين.
الأهالي تحيي الشرطة
تبادل أهالي المنطقة، تهنئة ضباط وأفراد الشرطة بالمنطقة، وذلك بعد أن تحولت المنطقة إلى ثكنة عسكرية، وردد البعض عبارات تشجيع للضباط “تحيا الشرطة.. تعيشوا يا رجالة.. أنقذتوا حياتنا”.
الداخلية تكشف التفاصيل
قالت وزارة الداخلية، إنه وردت معلومات لقطاع الأمن الوطني بالوزارة، عن وجود خلية إرهابية يعتنق عناصرها المفاهيم التكفيرية تستغل عدة أماكن للإيواء بشرق وجنوب القاهرة كنقطة انطلاق لتنفيذ عمليات إرهابية بالتزامن مع أعياد المسيحيين.
وتابعت، في بيان لها، إنه تم رصد عناصر تلك الخلية والتعامل معها مما أسفر عن مصرع 7 عناصر إرهابية عثر بجوزتهم على 6 بنادق آلية و 4 أسلحة خرطوش وكمية كبيرة من الذخيرة مختلفة الأعيرة، وقالت إن التعامل مع الخلية الإرهابية، أسفر عن استشهاد المقدم محمد الحوفي بقطاع الأمن الوطني وإصابة ضابط أخر وفردين من قوات الشرطة.
النائب العام
أمر المستشار حماده الصاوي، النائب العام، بإجراء تحقيق عاجل في الحادث الإرهابي الواقع اليوم بحي الأميرية.
وانتقل فريق من نيابة أمن الدولة العليا لمعاينة مسرح الحادث الذي أسفر عن استشهاد ضابط بقطاع الأمن الوطني وإصابة آخر وفردي شرطة من ذات القطاع.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر