أخبار

يلا خبر | وزير أردوغان المستقيل أشار بأصبعه للرئيس.. فمن المسؤول؟

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-04-13 03:37:41


المصدر: دبي – العربية.نت

“نظراً للإنجازات التي حققها منذ محاولة الانقلاب الفاشلة حتى يومنا هذا”، بتلك العبارة رفض الرئيس التركي استقالة وزير الداخلية بعد البلبلة وحالة الهلع التي خلفها قراره بمنع حظر التجول في البلاد على مدى يومين.

ففي تصريح صادر ليل الأحد عن رئاسة الجمهورية التركية، جاء فيه ما يلي “نرفض استقالة وزير الداخلية سليمان صويلو نظراً للإنجازات التي حققها منذ محاولة الانقلاب الفاشلة حتى يومنا هذا”.

قائد حملات الاعتقال

لعل في التصريح الرئاسي تذكيرا بأهمية دور الرجل الذي ضرب بيد من حديد عقب أحداث 2016، التي يصفها حزب “العدالة والتنيمة”، الحاكم في تركيا بالانقلاب.

فسليمان صويلو البالغ من العمر 50 عاما، تولى منصب وزير الداخلية في آب/أغسطس 2016، عقب شهر من محاولة الانقلاب هذه.

كما قاد حملات اعتقال عقب المحاولة، شملت أنصار الانقلاب، وطاولت أيضا معارضين مساندين للأكراد وصحافيين ناقدين للسلطة.

طابور انتظار في تركيا
طابور انتظار في تركيا

“بتوجيهات أردوغان”.. إقرار وتراجع

وكان صويلو قدم استقالته مساء الأحد بعد يوم من الإعلان المفاجئ عن تطبيق عزل شامل في البلاد لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد.

وقال في بيان “أرجو أن تعذرني أمتي التي لم أرد قطّ أن أسبب لها الضرر، ورئيسنا الذي سأكون وفيًا له طوال حياتي. أغادر منصب وزير الداخلية الذي كان لي شرف توليه”.

غير أن الرئاسة التركية أعلنت في وقت لاحق “أن استقالة وزير الداخلية لم تقبل. وسيواصل أداء وظيفته”.

وزير الداخلية التركي سليمان صويلو(أرشيفية- فرانس برس)
وزير الداخلية التركي سليمان صويلو(أرشيفية- فرانس برس)

وكان الوزير المستقيل فاجأ ملايين السكان وحتى رؤساء البلديات الذين قال عدد كبير منهم إنهم لم يكونوا على علم بالقرار إلا قبيل ساعات من صدوره، بإعلان دخول قرار حظر الخروج من المنزل ليومين حيز التنفيذ في أكبر 30 مدينة بالبلاد.

إلا أن صويلو قال عقب انتشار مشاهد الفوضى مساء الجمعة، إن تطبيق العزل جاء في إطار “توجيهات رئيسنا” رجب طيب أردوغان، قبل أن يتراجع ويؤكد أمس الأحد أنه يتحمل “المسؤولية كاملة على تطبيق هذا الإجراء”، في خطوة قرأتها المعارضة على أنها “عملية إنقاذ لماء وجه أردوغان”، بحسب ما أكد رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كيلتشدار أوغلو في تصريحات تلفزيونية أمس.

وأضاف “يتمثل الأمر في إجراء اتُخذ بحسن نية، يهدف إلى إبطاء انتشار الوباء قدر الإمكان خلال نهاية الأسبوع”.

To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading your web browser

ذعر وهلع

وبَثّ الإعلان المفاجئ الذعر في صفوف آلاف السكان الذين احتشدوا في المتاجر لشراء مؤن، ما أدى إلى خرق تدابير التباعد الاجتماعي.

في حين انتقد آلاف المعارضين ورواد الإنترنت طريقة تطبيق القرار الحكومي، واتهموا السلطات بتهديد حياة آلاف الناس.

وجاء قرار العزل الذي ينتهي منتصف ليل الأحد (21,00 ت غ) مع تسارع انتشار الفيروس في تركيا خلال الأيام الأخيرة.

يذكر أن حوالي 57 ألف شخص أصيبوا بكوفيد-19، فيما توفي 1200، وفق آخر حصيلة رسمية نشرتها وزارة الصحة الأحد.


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة