اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
1970-01-01 00:00:00
قال المتهمون بمنع دفن طبيبة الدقهلية المصابة بكورونا في تحقيقات النيابة إنهم سمعوا نداءً عبر مكبر الصوت في قريتهم يدعو الأهالي للتجمهر ومنع دفنها وأنكر المتهمون ما نسب إليهم من اتهامات، وقرر عدد منهم سماعهم منادياً عبر مكبر صوت صباح يوم الواقعة أذاع بوصول متوفاة بفيروس “كورونا” إلى القرية داعياً الأهالي للتجمهر للحيلولة دون دفنها بها، بينما تعرف أحد المتهمين على عدد من المتجمهرين الهاربين بالمقاطع المصورة المرصودة حال مواجهته بها، وقرر آخر بمشاهدته ثلاثة من المتهمين المضبوطين يعترضون بالقول سيارة الإسعاف ومن في صحبتها لمنع دفن المتوفاة.
وسألت النيابة العامة سائق سيارة الإسعاف التي نقلت الجثمان والذي أكد على اتخاذه الإجراءات الوقائية اللازمة لتعقيم السيارة كتكليفٍ من المستشفى التي كانت بها المتوفاة قبل نقلها، وأضاف بعلمه دعوة البعض أثناء أداء صلاة الفجر للتجمهر منعاً لدفن جثمان المتوفاة بالقرية.
وسألت النيابة العامة الموظف المكلف بتعقيم مقابر قرية شبرا البهو؛ فشهد بذات المضمون، مؤكداً على اتخاذه إجراءات تعقيم مقابر القرية بعد دفن الجثمان ومحيطه والطريق المؤدي إليه.
كما سُئل شاهد آخر على التجمهر من معارف زوج المتوفاة؛ فشهد بذات مضمون الشهادات السابقة.
ورصدت النيابة العامة عدداً من المقاطع المصورة المتداولة بمواقع التواصل الاجتماعي للواقعة وشاهدتها؛ فتبينت منها إحاطة بعض المتجمهرين بسيارة الإسعاف – ظهرت وجوههم وأصواتهم بوضوحٍ – وذلك للحيلولة دون تقدمها، وأَمْرِهِم سائقها بالمغادرة خشية الفيروس الذي كانت المتوفاة مصابة به، وضربهم على السيارة لإرهاب مستقليها، وإطلاق الشرطة لاحقاً على المتجمهرين غازاً لفضهم بعد اعتراضهم إياها وهتافهم ضدها وإلقاء أحدهم حجارة عليها، فانْفَضَّ التجمهر وسط محاولات هروب المشاركين فيه ورشقهم الشرطة بالحجارة، بينما ألقت الشرطة القبض على بعض منهم.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر