اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
1970-01-01 00:00:00
أتى فيروس كورونا مُحملاً بالمتاعب لكثير من فئات المجتمع، خاصة دور الأيتام التى حُرمت من احتفالات يوم اليتيم، والتبرعات التى كانت فى انتظارها، انقطعت فجأة مع إعلان حظر التجول.
يحكى محمد مطاوع، مدير دار أيتام بالهرم، أن الوضع الحالى صعب مادياً ونفسياً على الأولاد، بعد منع الزيارات وإلغاء الحفلات والأنشطة مما انعكس على حالتهم النفسية التى بدأت تسوء: «يعتبر محبوسين مابيشوفوش الشارع ولا الناس، وده اجتماعياً مش كويس عليهم، كمان الوضع الاقتصادى سيئ مفيش تبرعات».
يشتكى من ضيق المكان الذى لا يسع أنشطة إضافية كملعب كرة للأطفال، مؤكداً أن الإحباط أصاب الجميع وزادت معدلات التشاجر بينهم: «كل 5 دقايق بيتخانقوا وبنحلها لأن عددهم كبير 31 طفل فى مكان واحد من عمر 3 سنين وحتى 14 سنة»، تقتصر ألعابهم على جهاز الحاسوب والفرجة على التليفزيون.
ينتظر الأطفال انتهاء فترة الحظر للخروج واستئناف حياتهم مرة أخرى: «كل المتبرعين كانوا بيحطوا عينهم علينا الفترة دى، كل الأنشطة دى اتحرموا منها، وخايفين رمضان ييجى واحنا كده، لأنهم متعودين على عزومات وهدايا، وقدرتنا المادية ماتكفيش كل احتياجاتهم».
فى دار للأيتام بمحافظة بنى سويف، يحكى صالح أحمد، مديرها، أن الأطفال حُرموا من أعياد اليتيم التى كانت تتيح لهم الفرصة للاندماج مع المجتمع.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر