اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
1970-01-01 00:00:00
“نحن نضع العمالة غير المنتظمة التي تضررت من الأحداث بسبب فيروس كورونا نصب أعيننا، لذا قررنا مساعدتهم عن طريق توزيع مواد غذائية خلال فترة حظر التجوال لكي لا تصاب أسرهم بالضرر، فضلا عن القيام بأعمال التطهير والتعقيم لشوارع القرية وحملات التوعية التي تم تدشينها لتوعية المواطنين بخطورة هذا الفيروس”، بتلك الكلمات لخص محمد جمال حجاب، صاحب المبادرة التي شارك فيها نحو 28 شابا من أبناء قرية ميت الخولي عبدالله، الأولى في مصر بتجارة الأدوات المنزلية، والتي كانت تستقبل أبناء المحافظات المختلفة لتجهيز فتياتهن قبل أزمة فيروس كورونا حيث تشتهر بكونها القرية المتخصصة في استيراد “الصيني”، ولكن بعد الأزمة الحالية التي تمر بها مختلف بلدان العالم توقفت حركة البيع والشراء وأغلقت الكثير من المحلات في القرية.
يقول “جمال” لـ “الوطن”، إنه نظرا لطبيعة عملي كصاحب شركة استيراد وتصدير وبحكم صداقتي بالكثيرين المقيمين في الصين فكنت متابعا لأحداث أزمة كورونا منذ بدايتها، وعلمت بخطورة هذا الفيروس الفتاك، لذلك قمت بأعمال تعقيم للمساجد في قريتنا برفقة صديقي مصطفى سامي، وعدد من الشباب ممن عرضت الفكرة عليهم ورحبوا بها، كما قمنا بتصميم بنرات توعوية قمنا بتعليقها في الشوارع تحت شعار “أقعد في بيتك”، وكان لتلك الحملة رد فعل إيجابي كبير بين المواطنين.
ويضيف “حجاب” طرحت فكرة تجهيز شنط مواد غذائية على الأسر المتضررة كما ناشدنا أهالي المقتدرين لمساعدتنا، وبالفعل وقفوا معنا حيث تم توزيع الآلاف من شنط المواد الغذائية.
وناشد “جمال” المواطنين بالمزيد من الالتزام واتباع تعليمات الدولة، مشيرا إلى أن الفكرة جاءت إليه نظرا لاطلاعه على الأحداث العالمية من مصادرها منذ البداية.
بدوره قال مصطفى سامي، أحد المشاركين في المبادرة إنه تم ذبح 17 عجلا لتوزيع اللحوم على المنتفعين، فيما بلغت حجم التبرعات المادية 569630 جنيها، أي أكثر من نصف مليون، أما التبرعات العينية فبلغت قيمتها 280 ألف جنيه، وشارك في المبادرة كافة أبناء القرية بمختلف طبقاتهم من بينهم طلبة جامعة، فيما تم توزيع 4895 شنطة مواد غذائية.
وأضاف “سامي”، أن أهل البلد كلهم تعاونوا معانا وشملت التبرعات العينية أطنان بطاطس وأرز ولحوم وغيرها من المواد الغذائية التي تكفى احتياجات الأسر خلال فترة الحظر.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر