يلا خبر | بعد دعوة السعودية.. أبرز سنوات وأسباب توقف الحج لبيت الله – مصر

دعا وزير الحج السعودي الدكتور محمد صالح بن طاهر، دول العالم الإسلامي، للتريث قبل القيام بأي خطط للحج، حتى تتضح الرؤية بشأن كورونا، موضحا أن المملكة على استعداد لخدمة الحجاج، في كل الأحوال، لكن الأولوية هي للحفاظ على سلامتهم، لكن الظروف الأتية، تجعلنا ننصح القادمين من جميع أنحاء العالم، إلى التريث فى عمل عقود الحج، حتى تتبين الرؤية.

وأضاف وزير الحج والعمرة السعودي خلال لقاءه مع قناة الإخبارية السعودية، أن المملكة تقوم بجهود كبيرة لمكافحة فيروس كورونا بالبلاد، مؤكدا أنه خلال 8 أيام، تم إخراج 68 ألف معتمر، وكان هناك نصف مليون معتمر بالبلاد، شاركت الشركات الخاصة في إخراجهم من البلاد.

مرات عديدة جرى توقف الحج فيها لأسباب مختلفة، كان منها عام 1814، مات نحو ثمانية آلاف شخص، جراء تفشي الطاعون في بلاد الحجاز، ما أدى إلى توقف الحج في سنة الطاعون.

وفي عام 1830، انتشر وباء الكوليرا، وتسبب في إصابة الكثير حول العالم، مما أدي إلى حدوث كوارث عديدة وتعطيل مواسم الحج والعمرة، حسب كتاب الحجر الصحي في الحجاز.

كذلك توقف موسم الحج في عام 1799، حينما توقفت قوافل الحجيج، لانعدام الأمن على الطرقات بسبب الحلمة الفرنسية، وما سببه من عدم توافر طرق أمنه للحجاج.

في العام 1629 نزلت على مكة سيول عظيمة، أدت إلى انهيار جدران الكعبة، وتوقفت مناسك الحج والعمرة فترة إعادة تجديد الكعبة بأمر من السلطان مراد الرابع، وأخذ بناؤها بضعة أشهر، ويقول المؤرخون إن هذا البناء هو البناء القائم حالياً.

وفي عام 316 هجريا، وتوقف الحج في هذا العام خوفا من القرامطة”، لأن القرامطة كانوا يعتقدون بأن شعائر الحج، من شعائر الجاهلية ومن قبيل عبادة الأصنام، حسب كتاب “تاريخ الإسلام”، فى مجلد (23).

كذلك انتشار داء “الماشري”، في مكة عام 357 هجريا، ومات به الكثير، وفيها ماتت جمال الحجيج فى الطريق من العطش ولم يصل منهم إلى مكة إلا القليل، بل مات أكثر من وصل منهم بعد الحج، حسب كتاب “البداية والنهاية” لأبن كثير، وفق كتاب “تاريخ الإسلام”.

وفى سنة 419 هجرية، لم يحج أحد من أهل المشرق، ولا من أهل مصر، كذلك في عام 421 هجرية، تعطل الحج أيضا، سوى شرذمة من أهل العراق، ركبوا من جمال البادية من الأعراب ففازوا بالحج.