يلا خبر | ألوان الوطن | محال الأدوات الرياضية آخر ضحايا “كورونا”: المبيعات في النازل

​

التبعات السلبية لغلق الصالات الرياضية «الجيم» لم تلحق فقط بأصحابها ومريديها، إنما طالت أيضاً أصحاب محال الملابس والأدوات الرياضية، حيث غاب عنهم الزبائن، وتراجعت المبيعات بصورة ملحوظة.

«لو استمر الوضع الحالى لفترة طويلة، مضطرين نقفل فروع لنا فى مناطق مختلفة»، قرار اتخذه القائمون على سلسلة محال رياضية، حيث كشف عبدالمنعم أنور، مسئول أحد الفروع، تراجع المبيعات بصورة وصفها بالكارثية: «كل فرع كان بيعمل يومياً من ٥ إلى ٦ آلاف، حالياً بعض الفروع بتعمل ٢٠٠ جنيه!».

التزام المحلات بدفع الإيجارات ورسوم الكهرباء والمرتبات الشهرية للعمالة، يشكل مزيداً من الأعباء على أصحابها فى ظل الظروف الراهنة، وفقاً لـ«أنور»، الذى يرجح قرار غلق أكثر من فرع للمحل، فى حال استمرار غلق الصالات الرياضية.

شراء أدوات رياضية وممارسة الرياضة فى المنزل، قرار اتخذه البعض، ولكن بصورة محدودة، لا تؤثر على مبيعات محلات الأدوات الرياضية، حسب «أنور»: «غالباً اللى بيعمل كده الرياضيين المرتبطين ببطولات، وخايفين لياقتهم تتأثر فى الفترة دى»، أما غالبية الناس يفكرون حالياً فى المأكل والمشرب ورعاية الأطفال فقط.

«الناس ملهاش نفس تلعب رياضة»، سبب ساقه جودة السيد، صاحب محلات أدوات وملابس رياضية، لتراجع المبيعات بصورة كبيرة: «شغلنا مرتبط بصورة كبيرة بالصالات الرياضية، بتستهلك باستمرار، وبنورد لها والرياضيين بضاعة بصورة مستمرة، لكن بعد إغلاقها الكل خايف وزهقان وقاعد فى البيت يتابع الأحداث بقلق، وقليل منهم اللى بيفكر يمارس الرياضة».

ويحكى «جودة» أن شهر رمضان وإجازة العيد، فترات كانت تشهد عادة تراجعاً فى مبيعات الملابس والأدوات الرياضية، لتجتمع هى وتداعيات فيروس «كورونا» على رؤوس أصحاب المحلات فى الفترة الحالية.