يلا خبر | ضحك وخوف من الكاميرا ونَفَس طويل.. حكايات عادل أدهم مع فؤاد المهندس “ورا الكواليس” – فن وثقافة

غلب الشر معظم أعماله الفنية، إلا أنَّ بصمته الجادة مرة والكوميدية أحيانًا منحته ميزة مختلفة عن أبناء جيله، فأصبح عادل أدهم الذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1928 بمحافظة الإسكندرية؛ أحد كبار نجوم السينما.

“أنت لا تصلح للتمثيل إلا أمام المرآة”.. جملة قالها الفنان مجدي أنور لـ عادل أدهم؛ بدّلت دفة خطوة الأخير الأولى نحو طريق التمثيل، عدل عن الفكرة برمتها، ليتجه نحو مجال الرقص ويشارك في فرقة “رضا” الاستعراضية، ثم التجارة في القطن وذلك حتى خمسينيات القرن الماضي، ليعود للتمثيل مرة أخرى عقب تلقيه عرضًا من أحد المخرجين.

أدوار صغيرة مع كبار النجوم أمثال أنور وجدي وإسماعيل يس وكمال الشناوي؛ هكذا كانت بداية “أدهم” في السينما، وفي عام 1967 شارك بفيلم “أخطر رجل بالعالم” أمام فؤاد المهندس وشويكار وسهير البابلي.

وفي لقاء تليفزيوني جمعه بالإعلامي مفيد فوزي، قال الفنان عادل أدهم: “أنا من أوائل أعمالي في السينما كانت مع الأستاذ فؤاد المهندس، وكانت مشاركتي من النوع الكوميدي فارس بفيلم أخطر رجل في العالم، ويوجد فيلم آخر هو فيلم جناب السفير”.

ووصف “أدهم”، فؤاد المهندس بأنه إنسان مليء بالحب وبصاحب “نفس طويل” وكان عاشقًا لعمله ومعطاء لكل من حوله، مضيفًا أنَّه كان يضحك حينما كان يعمل معه.

وكشف “أدهم” عن أحد أسرار عمله مع فؤاد المهندس قائلًا: “كان يخاف من كاميرات السينما”، مؤكّدًا “نحن جميعا كفنانين نخاف من كاميرات السينما بسبب الخوف الفني وقلق الفنان”.

ورحل عادل أدهم عن عالمنا في 9 فبراير عام 1996 بعد إصابته بالتهاب رئوي حاد عن عمر ناهز 67 عاما، تاركا إرثا فنيا تجاوز الـ100 فيلم سينمائي.